العد التازلي لكأس أمم إفريقيا 2025: ملاعب مغربية بمواصفات عالمية.. والكاف يُشيد بمُنشآت المملكة

الأشغال بملعب طنجة الكبير

في 22/12/2024 على الساعة 14:36

أشاد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بالبنية التحتية الرياضية في المغرب، خلال حديثه عن استعدادات المملكة لاستضافة كأس أمم إفريقيا 2025، متوقعا أن تحطم هذه النسخة جميع الأرقام القياسية التي سجلتها النسخة السابقة.

مع اقتراب الموعد المنتظر، دخل المغرب مرحلة العد التنازلي لاستضافة نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، الحدث الرياضي الأضخم في القارة السمراء. فمنذ الإعلان عن اختيار المملكة كبلد مضيف، تسارعت الاستعدادات لتقديم نسخة تُحطم الأرقام القياسية السابقة وتعزز مكانة المغرب كوجهة رياضية عالمية.

البطولة التي تنطلق في 21 دجنبر 2025 وتستمر حتى 18 يناير 2026، بمشاركة 24 منتخبا إفريقيا، ستكون هي النسخة الخامسة والثلاثين من البطولة القارية التي يعود تاريخها إلى عام 1957. وسيستضيفها المغرب للمرة الأولى منذ عام 1988، حيث تنافست 8 منتخبات فقط فيما بينها، وتُوجت الكاميرون بطلة بعد الفوز في النهائي الصعب أمام نيجيريا.

اختيار المغرب ليس مفاجئا

قال الاتحاد الإفريقي لكرة القدم «كاف»، إن «اختيار المغرب لاستضافة كأس أمم إفريقيا 2025 ليس مفاجئا، نظرا لسجل البلاد الناجح في استضافة الأحداث الرياضية الدولية الكبرى».

وتابع «الكاف» في تقريره، قائلا: «نجحت المغرب في استضافة بطولة أمم إفريقيا للمحليين 2018، توتال إنيرجيز، وكأس أمم إفريقيا للسيدات 2022 وكأس العالم للأندية في 2023، وأثبت مرارا قدرتها على تنظيم بطولات كرة قدم عالمية المستوى».

وأشار التقرير إلى استضافة المغرب، قبل نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، منافسات أخرى، على غرار كأس أمم إفريقيا تحت 17 عاما، (30 مارس - 19 أبريل 2025)، وكأس أمم إفريقيا للسيدات، (5 - 26 يوليو 2025).

منشآت رياضية بمعايير عالمية

أشاد الكاف بالمنشآت الرياضية المغربية، مؤكدا أن المملكة «تزخر بمنشآت رياضية عالمية، من بينها ملعب محمد الخامس الشهير في الدار البيضاء، الذي استضاف نهائي كأس أمم إفريقيا 1988، أين فاز منتخب الكاميرون على نظيره نيجيريا بنتيجة 1-0».

وعن الملاعب الـ5 المرشحة لاستضافة نهائيات العرس الكروي القاري (ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء، وملعب الأمير مولاي عبد الله في الرباط، وملعب ابن بطوطة بطنجة، وملعب أدرار بأكادير، وملعب مراكش الكبير، ثم ملعب فاس)، اعتبر الكاف أنها تمثل «إرثا من الطراز العالمي، وسبق لها استضافة بطولات مرموقة».

وأشار الكاف إلى أن المركب الرياضي محمد الخامس، الذي يخضع، حاليا، لأشغال شاملة لإعادة تهيئته، استضاف نهائي كأس الأمم الإفريقية سنة 1988، ومن المتوقع أن يكون المركز الرئيسي للمنافسة.

وبخصوص ملعب مجمع الأمير مولاي عبد الله في الرباط، ذكر الاتحاد الإفريقي أنه هو الآخر «يخضع حاليا للتوسيع لزيادة طاقته الاستيعابية».

وأشار الكاف إلى أن ملعب ابن بطوطة بطنجة، «سيستضيف بعض من أكبر مباريات المنافسة من دون شك، مع زيادة سعته لاستيعاب المزيد من المشجعين».

أما ملعب أدرار بأكادير، فقد اعتبر الكاف أنه «معروف بموقعه المُذهل ومرافقه الحديثة والمتطورة، ويتم توسيعه أيضا قبل نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، توتال إنيرجيز».

وتحدث الكاف عن ملاعب مراكش وفاس، متوقعا أن يشهدا نشاطا كبيرا خلال نهائيات المنافسة، ومعتبرا إياهما تجارب فريدة ستُضاف إلى التجارب المتنوعة التي تُقدم للمشجعين.

تحرير من طرف حفيظ الصادق
في 22/12/2024 على الساعة 14:36