وفي محيط القرية الرياضية بمنطقة الزياتن بطنجة، لا صوت يعلو فوق أيقونة ملعب طنجة الكبير، والذي يعيش على وقت حفل الافتتاح من خلال التجارب الضوئية التي ينجزها فريق من التقنيين من المغرب والهند.
وبداخل الملعب، تتواصل التجارب الصوتية وكل المؤثرات الخاصة بالصوت والأضواء، والتي ستكون جاهزة في أجواء احتفالية كرنفالية غير مسبوقة يوم الـ14 من شهر نونبر الجاري، في ظل وجود أزيد من 70 ألف متفرج من مختلف المدن المغربية.
وقُبيْل انطلاق العد العكسي لمباراة الافتتاح بحضور المنتخب المغربي، تحولت قرية الزياتن ومحيط ملعب طنجة الكبير في الليل إلى ساحة يقصدها العشرات من سكان المدينة والزوار لمتابعة التجارب التي تجرى على الصوت والأضواء بمحيط الملعب.
مشاهد ليلية ساحرة تضفي جمالا خاصا على ملعب طنجة الكبير
ويجري، في سرية تامة، حسب مصادر خاصة، التحضير لاحتفالات ضخمة عبر رسومات معبرة وجداريات ومجسمات ضخمة ومؤثرات صوتية وضوئية تعرض صورا رياضية والعلم الوطني في يوم الافتتاح، سواءً في أرضية الملعب أو سماء قرية الزياتن بطنجة.
واستعدادا للحدث، تستعد سلطات المدينة، تحت إشراف الوالي يونس التازي، من خلال أشغال تجرى ليلا ونهارا بمحيط الملعب كما الاهتمام بكافة المحاور الطرقية المؤدية لملعب طنجة الكبير.



