واستطاع الرياضيون المغاربة، بمختلف فئاتهم، الصعود إلى منصة التتويج في حفل اختتام هذه الدورة، التي نظمتها الكونفدرالية الإفريقية لركوب الموج والجامعة الملكية المغربية لركوب الموج ما بين 1 و5 مارس الجاري.
وهكذا، فاز المغربي، تيفا بوشكا، بلقب هذه الدورة في فئة الكبار ذكورا، صنف المفتوح، واحتل الرتبة الثانية السنغالي، شريف فال، يليه المغربي الآخر، شادي لهريوي.
وفي صنف أقل من 18 سنة ذكورا، تفوق المغربي المهدي التسولي، على السنغالي، سيرجين فالو بوسو، الذي احتل الرتبة الثانية، بعدما اشتدت المنافسة بينهما.
وفي صنف الإناث، توجت المغربية ليلياس التباع، بلقب هذه البطولة القارية، متفوقة على كل من المغربية، إناس التباع، (المرتبة الثانية)، ونيلي لوجيج من جزر موريس (المرتبة الثالثة).
يشار إلى النسخة الأولى من هذه التظاهرة الرياضية الإفريقية عرفت مشاركة أبطال في رياضة ركوب الموج مثلوا المغرب، كلا من السنغال ومدغشقر وجمهورية الكونغو والكوت ديفوار والرأس الأخضر وبوركينافاسو وجزر موريس.
ونظمت الجامعة الملكية المغربية لركوب الموج عدة تكوينات وطنية في رياضة ركوب الموج، موجهة للرياضيين الذين ينتمون لمختلف الجمعيات والأندية المتخصصة في ركوب الموج من مدن ساحلية مختلفة، منها الدار البيضاء والجديدة وأكادير والعيون وطرفاية والعرائش.
وتتوخى الكونفدرالية الافريقية لركوب الموج، التي تأسست سنة 2017، توحيد الاتحادات الافريقية في هذه الرياضة وهيكلتها، ووضع برنامج يقوم على تكوين أبطال أفارقة بامكانهم الصعود لمنصات التتويج على المستوى الدولي.
وتهدف إلى مساعدة باقي الدول الإفريقية في تأسيس جامعاتها، وتأطيرها، ومواكبتها، حتى تقوم بدورها في إنعاش هذه الرياضة، وتطويرها، والتسويق لدول القارة الافريقية كوجهات رياضية وسياحية.