الخبر أوردته يومية الصباح في عددها الصادر يوم الخميس 2 ماي 2024، مشيرة نقلا عن معطيات حصلت عليها، إلى أن أبرز شرط في دفاتر التحملات يثير حفيظة الأندية، هو المتعلق بالبنيات التحتية، من خلال إلزام توفر كل ناد على ثلاثة ملاعب.
وأضاف مقال اليومية وفقا للمعطيات نفسه، فإن كل فريق بالقسم الأول ملزم بالتوفر على ملعب في المدينة التي ينتمي إليها، بغرض الحد من التنقلات، ودفع منتخبي وسلطات تلك المدينة لمواكبة مشروع الجامعة، في ما يتعلق بالملاعب، إضافة إلى إلزامية التوفر على ملعبين للتداريب، أحدهما بعشب طبيعي، والثاني بعشب اصطناعي.
وذكرت اليومية في المقابل، أن الأندية بالعصبة الاحترافية طلبت بأن يكون الموسم المقبل انتقاليا، بعدما وجدت نفسها عاجزة عن الاستجابة للشرط المذكور، الأمر الذي وافقت عليه العصبة الاحترافية، على أساس أن أي فريق لا يلتزم بذلك، سيقصى من المنافسات بداية من موسم 2025-2026.
وسيستفيد الفريقان الصاعدان من القسم الثاني من تسهيلات في ما يتعلق بتوفير ملعب بالمدينة التي يوجد فيها الفريق المعني بالأمر، خصوصا في حالة النادي المكناسي، الذي لا يستوفي شرط التوفر على ملعب مزود بعشب طبيعي، حيث ينتظر أن يجري النادي المكناسي مبارياته في فاس أو الخميسات، بصفة استثنائية، في الموسم المقبل، في حال حقق الصعود، فيما ستتولى الجامعة تهيئة ملعبه بالعشب الطبيعي، في إطار برنامجها الوطني.
وإضافة إلى شرط الملاعب، بينت الجريدة أنه يتعين على الأندية توفير مركز للتكوين بمواصفات محددة من قبل الإدارة التقنية الوطنية، كما تتضمن شروطاً أخرى إلزامية بداية من الموسم المقبل، وكذا تسوية النزاعات المالية العالقة، وتوفير حد أدنى من الميزانية السنوية، وفقا لسقف التحمل المالي، المحدد حسب كلفة الأجور في كل ناد، مبرزة أن مصدرا مسؤولا قال أن الأندية التي لن تستوفي شروط التوازن المالي لن تمنع من الانتداب في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة فقط، بل قد تصدر في حقها عقوبات أكبر، طبقا للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم « فيفا »، تصل إلى المنع من إبرام أي تعاقد لفترتين أو ثلاث من الانتقالات، وخصم النقاط، والإنزال إلى درجة سفلى.