بالصور والفيديو: مشاهد حصرية لنهاية عملية تهجين العشب الطبيعي بملعب طنجة

مشاهد حصرية لنهاية عملية تهجين العشب الطبيعي بملعب طنجة

في 29/08/2025 على الساعة 07:00

فيديوانتهت عملية تهجين العشب الطبيعي لارضية ملعب طنجة الكبير، بعد أسبوع كامل من الأشغال التي اعتمدت فيها الشركة المكلفة على آليات حقن ألياف العشب الصناعي، وهي العملية الأولى التي ستعزز من جودة عشب ملعب طنجة على غرار ملعبي الرباط والبيضاء.

واشتغلت شركة «صوميكوتراد»، المكلفة بتدبير وصيانة عشب ملعب طنجة الكبير إلى جانب ملاعب مونديالية أخرى بالمغرب على عملية التهجين بطرق تقنية حديثة امتدت على مساحة تفوق 8500 متر بألياف بلاستيكية. وستمكن هذه التقنية من تقوية العشب الطبيعي ورفع كفاءة أرضية ملعب طنجة الكبير ومنحها ميزة إضافية تجعلها مختلفة عن بقية الملاعب الأخرى ذات العشب الطبيعي العادي.

وشرعت آلات حقن الألياف الصناعية في غرز خيوط عمودية داخل التربة بين نباتات العشب الطبيعي، ما حول أرضية الملعب إلى عشب هجين يجمع بين الطبيعي والاصطناعي، حيث تدخلت الشركة لإنجاز هذه العملية الدقيقة عبر آلات حديثة لتركيب الألياف عالية الأداء، من خلال حقن نحو 20 مليون من ألياف البروبيلين داخليًا بعشب أرضية ملعب طنجة أي بعمق يصل لـ 18سم في شبكة لتوفير تدعيم رأسي على طول الملعب.

وجرت العملية في ظروف جيدة، وفقا لمصادر خاصة، حيث تمت تبعا لمعايير الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، بعدما أنهت الشركة المكلفة عملية التهجين في ظرف قياسي لم يتعدى أسبوعا كاملا، تمت خلاله تثبيت الألياف البلاستيكية بطريقة حديثة ومعايير دقيقة وتقنيات الأولى من نوعها بأفريقيا .

ووفقا لمهندسي الشركة، فستمكن هذه التقنية الحديثة المعتمدة من «صوميكوتراد»، من تعزيز قوة جذور العشب الطبيعي، ومنح أرضية الملعب صلابة واستقرارا أكبر، بما يضمن جاهزيتها لتحمل ضغط المباريات الكبرى والبطولات القارية المرتقبة بطنجة.

وحسب ذات المصادر فمن مميزات عملية «ستيتشين» المتبعة في ملاعب عالمية، (خياطة ألياف صناعية داخل أرضية الملعب) تقوية العشب الطبيعي، عبر إدخال ألياف صناعية عمودية في التربة لتثبيت الجذور، وتعطي قوة أكبر ضد الاقتلاع أثناء المباريات أو التدريبات، إلى جانب ثبات وصلابة الأرضية، من خلال التقليل من الحفر أو الانزلاقات الناتجة عن تغييرات اتجاه اللاعبين، والمساعدة في الحفاظ على مستوى الأرضية بشكل منتظم.

كما توفر العملية زيادة عمر العشب، حيث يتحمل ضغط أكبر وعدد مباريات أكثر قبل الحاجة للإصلاح، ويقلل من تكاليف الصيانة المتكررة أو إعادة الزرع الكامل، أو استبداله.

تحرير من طرف سعيد قدري
في 29/08/2025 على الساعة 07:00