وانتهت عملية التغليف بحضور عدد من المتسلقين المغاربة المكلفين، وسط أجواء احتفالية في تجربة هي الأولى من نوعها وطنيا وقاريا دخلت من خلالها طنجة العالمية من بوابتها الواسعة وعبر بوثقة ملعبها الكبير بعد نهايتها في هذا الوقت القياسي.
ملعب طنجة الكبير. le360
ومكنت هذه التجربة الجديدة في المغرب، من تحطيم ملعب طنجة الكبير لرقم قياسي عالمي جديد في عملية تغليف المساحة الكاملة في زمن قياسي، وهي ذات العملية التي جرت في السابق في عدد من الملاعب العالمية الأخرى في مدة تجاوزت الأربعة اشهر، حيث جرى تغليف سقف ملعب في جنوب إفريقيا بمساحته البالغة 48 ألف متر مربع في أزيد من أربعة أشهر ونصف، فيما جرى تغليف ملعب صوفي ستاديوم في لوس أنجلوس بأمريكا في ظرف فاق الستة أشهر ونصف، أما ملعب أرينا بألمانيا فتم الانتهاء من تغليفه بنفس الغلاف المطاطي في ظرف فاق ثلاثة أشهر.
وعاش العمال والخبراء والمهندسون والمسؤولون بالملعب، اليوم الخميس، بحضور والي جهة طنجة تطوان الحسيمة يونس التازي، لحظات ميزت رفع آخر قطعة من قماش تغليف الملعب وسط أجواء حماسية كبيرة، ليعلن عن نهاية أشغال تغليف الملعب على مساحة إجمالية فاقت 55 ألف متر مربع، وهي الأشغال التي شكلت جزءا كبيرا من معالم ملعب طنجة الكبير الذي استمرت به أشغال التهيئة والبناء أزيد من 26 شهرا، حسب معطيات حصل عليها Le360 من مصادر خاصة.
وكانت أشغال الملعب قد انطلقت قبل نحو سنتين، حسب مصادر مسؤولة، حيث كانت حينها أشغال الحفريات قد استمرت زهاء شهرين وأربعة أيام، فيما امتدت بقية الأشغال داخل وبمحيط الملعب، حتى حدود اليوم الخميس، لنحو عامين و16 يوما، وهي الوتيرة التي كانت كافية لإخراج جيد لهذه الأيقونة الرياضية الكبرى مغربيا وإفريقيا بطاقة استيعابية تفوق 75 ألف متفرج.


