وذكرت يومية «الأخبار»، في عددها ليوم الثلاثاء 21 مارس 2023، أن طاقم الطائرة أعلن عن وجود عطب تقني متعلق برادار الطائرة، وهو الأمر الذي جعله يقرر العودة إلى الكونغو الديمقراطية وعدم إتمام الرحلة خوفا من تعرض الطائرة لاصطدام أو عطب آخر، إلا أنه تفاجأ بصعوبة الأمر، قبل أن يقرر الطاقم المذكور التواصل مع مسؤولي الملاحة الجوية بدولة الغابون، حيث جرى الترخيص لطائرة الفريق الأحمر بالنزول في مطار العاصمة الغابونية ليبروفيل.
وساهمت تدخلات إدارة الوداد الرياضي وأيضا الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ووزارة الخارجية، بشكل كبير، في تأمين نزول طائرة الفريق في الغابون، وتم التواصل بشكل مكثف لتفادي وقوع كارثة جوية، حسب ما ذكرته مصادر للجريدة، التي أوضحت أن رادار الطائرة تعطل في بادئ الأمر، لكن عاد للاشتغال، قبل أن يتعطل مجددا، ما دفع ربان الطائرة إلى اتخاذ قرار النزول حفاظا على سلامة اللاعبين والطاقمين التقني والطبي لفريق الوداد.
وقد قررت بعثة الوداد النزول في الغابون، حيث تم توفير إقامة للاعبين والعمل على إصلاح عطب الطائرة، بعد أزيد من 5 ساعات قضتها في الجو، كما تم التواصل مع سفارة المغرب في الغابون، من أجل تهييء الظروف للفريق الأحمر، حسب ما ذكره مصدر للجريدة، والذي أضاف في حديثه: «لقد فضلت بعثة الوداد المبيت بليبروفيل، أمس الأحد، وقرر المكتب المسير للفريق إقامة مأدبة عشاء، في أحد المطاعم بالعاصمة الغابونية لفائدة بعثته كما سمح سعد الدريب، رئيس بعثة الوداد للاعبي الفريق بالتجول في الغابون، من أجل الرفع من معنوياتهم وإخراجهم من الأجواء العصيبة التي عاشوها والظروف النفسية الصعبة»، مشيرا إلى أن «لاعبي الفريق الأحمر تقبلوا الأمر بشكل عادي» وأردف قائلا: «لقد تم إصلاح العطب في الطائرة».
وقرر الإسباني خوان كارلوس، غاريدو مدرب الوداد، منح لاعبي الفريق يومي راحة بعد الأحداث التي عاشتها بعثة النادي الأحمر.