وأشرف على انطلاق هذا السباق/التحدي، عقب الانطلاقة الرسمية للنسخة العاشرة لهذه التظاهرة الرياضية والإنسانية بامتياز، والتي تتواصل الى غاية 10 من فبراير الجاري، المدير التقني للسباق جيل كوبير، الذي تولى تصميم مضمار هذا السباق عبر وضع مسارات موجهة لكل ثنائي من المشاركات.
وعلى امتداد حوالي 26 كلم، تخوض المشاركات سباق الدراجات الهوائية عبر مطاف يخترق الكثبان الرملية لمدينة الداخلة.
ولإضفاء مزيد من التشويق والإثارة على هذه المرحلة، تقطع المشاركات مسارا توجيهيا للبحث عن نقطة مرجعية مرقمة ومحددا سلفا على طول مضمار السباق، وعند العثور على هذه النقطة يكون الثنائي قد فاز بتحدي المرحلة الأولى .
بعدها، تمر المشاركات الى الشطر الثاني من المرحلة الاولى ويتمثل في خوض معسكر تدريبي أو الجري مرورا بمسارات الصعود والانعطاف رجوعا إلى نقطة البداية، وتكون بذلك المشاركات قد خضن مغامرة في موقع رائع تؤثته الكثبان الرملية المتموجة والبديعة المنظر، وتغلبن على كل الظروف الصعبة في أجواء يطبعها التعاضد وتسودها روح العمل الجماعي .
ويتيح هذا التحدي الرياضي النسائي ذو البعد الانساني، قبل كل شيء، فرصة فريدة للاستكشاف وإعلاء القيم الإنسانية النبيلة.
وعلى مدى أربعة أيام، ستخوض المشاركات في اللحاق التضامني الرياضي « الصحراوية » غمار التنافس في فعاليات مختلفة (المعسكر، التجديف، الجري، ركوب الدراجات، العدو في الطبيعة، سباق التوجيه، ركوب الدراجات الجبلية).
وتجري أطوار هذا الحدث الرياضي النسائي بامتياز عبر مشاركة ثنائية في كل مراحل السباق، من البداية إلى النهاية، بما يتيح للمشاركات خوض مغامرة مشتركة. ويسلط مسار هذا اللحاق الضوء على المناظر الطبيعية المغربية المتفردة، حيث يبحر بين المياه الفيروزية للمحيط الأطلسي والكثبان الرملية الذهبية.