وأنهى عمال ومهندسي شركة «صوميكوتراد»، المكلفة بتدبير وصيانة عشب ملعب طنجة الكبير إلى جانب ملاعب مونديالية أخرى بالمغرب، عملية زرع العشب الجديد وهو من نوع «راي كراص» بالاستعانة بطرق تقنية حديثة وذلك على مساحة امتدت لما يفوق 8500 متر مربع.
وحسب معطيات حصرية فإن العشب الطبيعي الجديد (Rye Grass)والمخصص لفصل الخريف والشتاء، والذي تنتهي صلاحيته نهاية شهر مارس المقبل قبل فسح المجال للعشب الطبيعي المخصص للفترة الصيفية، يتميز بسرعة نموه وقوة استعادته، ويُستخدم على نطاق واسع في المناطق الحارة والمعتدلة.
وحسب المهندسين المكلفين بعشب ملعب طنجة الكبير، فان العشب الطبيعي الجديد الذي سيظهر أرضية الملعب الكبير بطنجة في حلة جديدة قبل أسابيع من حفل الافتتاح وكذا انطلاق كأس افريقيا للأمم، يوفر سطحًا متساويًا ومرونة ممتازة للعب، ويعتبر مناسبًا للمناطق ذات الطقس المعتدل والمعتدل إلى البارد، الى جانب كونه يمتاز بلونه الأخضر الغني واللمسة الناعمة.
Le360
ووفقا لمصادرنا، فان العشب الجديد بملعب طنجة والذي صادقت عليه لجنة الفيفا المكلفة مرتبط أيضا بمئات من الألياف بلاستيكية التي استخدمت في عملية التهجين التي خضع لها ملعب طنجة الكبير منذ أسابيع، والتي مكنت من تقوية العشب الطبيعي ورفع كفاءة أرضية ملعب طنجة الكبير ومنحها ميزة إضافية تجعلها مختلفة عن بقية الملاعب الأخرى ذات العشب الطبيعي العادي.
وتم اختيار العشب الطبيعي أو العشب الهجين بملعب طنجة الكبير والذي لقي ترحيبا كبيرا من قبل لجنة الفيفا، حسب شهادة متحصل عليها، وفقًا لاحتياجات الملعب ومدى استدامته وقدرته على تحمل الاستخدام المكثف.
