وتعرف دورة هذه السنة، المنظمة تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، مشاركة 1085 متسابقة ومتسابقا يمثلون 54 بلدا.
ويفرض مسار المرحلة الافتتاحية التي تربط بين جبل إيرس وواد تيجخت على مسافة 36 كلم، على العدائين اجتياز مسالك متنوعة عبر الأودية الجافة والكثبان الرملية والجبال، والتي أضفت شهرة على هذه المنافسة المعتمدة على قوة التحمل.
وقال مدير ماراطون الرمال باتريك باوير، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن النسخة السابعة والثلاثين مليئة بالتحدي والمنافسة والتضامن أيضا، منوها بما حققه الماراتون من إشعاع منذ نسخه الأولى وكذا بالعمل الجماعي لجميع المعنيين والمتدخلين، فضلا عن المساهمة الفعالة للسلطات المحلية.
وأضاف أن نسخة هذه السنة «مميزة»، إذ تعرف مشاركة طفلين من ذوي الاحتياجات الخاصة عبر كراسي مخصصة لهذا الغرض سيتكلف بإيصالهما الى خط النهاية أفراد فريقين من المشاركين تدعمهم أسرة مارتون الرمال، مؤكدا أن جميع المشاركين حريصون على خوض هذه المغامرة التي تجمع بين الجانب الرياضي والبعد الإنساني.
وأعطى والي جهة درعة - تافيلالت، عامل إقليم الرشيدية، يحضيه بوشعاب إنطلاق النسخة السابعة والثلاثون من ماراطون الرمال، بحضور شخصيات مدنية وعسكرية.
ويعد رشيد المرابطي، المتوج بتسع مرات متتالية وحامل لقب النسخة السابقة، المرشح للتتويج بنسخة هذه السنة في فئة الرجال، في حين تعتبر الهولندية راغنا ديباتس المرشحة للظفر باللقب بالنسبة لفئة السيدات.
يشار إلى أن المرحلة الثانية من الماراتون تربط بين واد تيجخت وجبل الأوطفال (31.7 كلم)، في حين ستربط المرحلة الثالثة بين جبل الأوطفال وجبل الزرك على مسافة 34.4 كلم.
ويشكل ماراطون الرمال، الذي سيتواصل إلى غاية 1 ماي المقبل، موعدا سنويا يجمع العديد من المشاركين من مختلف القارات، من هواة رياضات المغامرة والتحمل.