وذكرت يومية «الصباح»، التي تناولت الخبر في عددها ليوم الأربعاء 8 مارس 2023، فإن إدارة الرجاء ستخسر ما يقارب مليارين بعد فسخ العقدين، مع شركة كان من المفروض أن تكون مستشهرا رسميا للنادي، وأخرى للألبسة الرياضية، إذ رغم مطالب البعض بالتريث إلى نهاية الموسم الرياضي، غير أن النادي متوجس من خسارة مبالغ مالية أكبر في المرحلة المقبلة، كما تسبب المستشهر الجديد في إنهاء عقد الرجاء مع شركة أخرى كانت تقدم الدعم المالي للنادي قبل أن تخل ببنود العقد المبرم بين الطرفين ويطلب الرجاء فسخ عقدها، إذ أبلغ الرئيس المكتب وباشر إجراءات ذلك.
وبخصوص شركة الألبسة، فإن المكتب عبر عن امتعاضه من عدم التزام الشركة بتعهداتها في الفترة الأخيرة، وطلب فسخ العقد، وسط الموسم، ما قد يسبب مشاكل كثيرة للفريق، إذ بات عليه البحث عن شركة أخرى بأسرع وقت ممكن.
وبناء على مصادر الجريدة، فإن النادي باشر بحثه عن شركة بديلة، يمكنها توفير الأقمصة للفريق الأخضر فورا بحكم أن التوقيت مهم جدا، ويتضمن برنامج مباريات قياسيا في البطولة الوطنية وعصبة أبطال إفريقيا، ناهيك عن كأس سلمان للأندية العربية المقررة في يوليوز المقبل، وهو ما يتطلب توفير أقمصة في المستوى المطلوب.
وإلى جانب الأمور اللوجستيكية، فإن خسارة الرجاء لمبلغ مهم مماثل، قد تجر على النادي مشاكل مالية أخرى، خاصة أن إدارة النادي كانت تعول على هذه المداخيل لصرف مستحقات اللاعبين خاصة منح التوقيع، التي مازال بعضها عالقا منذ أشهر.
ووضعت الشركتان مكتب الرجاء في وضع حرج، إذ بات على مسؤولي النادي البحث عن تمويل جديد ليتسنى للفريق الوفاء بالتزاماته المالية تجاه اللاعبين المطالبين بالمنافسة على الألقاب الثلاثة التي ينافسون عليها، وهي البطولة الوطنية التي يحتل فيها الرتبة الرابعة، وعصبة أبطال إفريقيا، إذ بات قريبا من التأهل لربع النهاية، ناهيك عن الكأس العربية التي تأهل فيها تلقائيا إلى الأدوار النهائية المقرر في السعودية، الصيف المقبل.