وقُبيِل البدء التفصيلي في عملية تغليف سقف الملعب على مساحة تفوق 55 ألف متر مربع، تتواصل حاليا عمليات تثبيت آخر العوارض الهلالية أو المقوسة، وهي التي ستتم تكسيتها بالغطاء المصنوع بأحد المصانع الألمانية الشهيرة، وسيغطى سقف الملعب بالكامل، حيث يتكون من مادة «أي إيم» المضادة لكل أنواع التآكل إلى جانب قدرته على توفير للضوء بشكل قوي داخل الملعب ناهيك عن مميزاته السلسة في تصريف مياه الأمطار، وفقا لوضعية قنوات التصريف الموجهة بطرق ذكية.
وفي تجربة هي الأولى من نوعها بالمغرب، والتي انطلقت تحت أنظار يونس التازي، والي جهة طنجة، ومسؤولي الشركات العاملة بالملعب وبحضور المهندسين، يجري حاليا بالجهة الجنوبية الغربية للملعب تثبيت أول عينة من القماش الذي سيغطي سقف الملعب في الأيام القليلة المقبلة، من قِبل الخبراء المتسلقين المغاربة، تحت إشراف بعض الخبراء الأجانب، وهي تجربة تكللت بالنجاح الكبير، وهو ما سيسرع من عمليات التسقيف بالقماش في مرحلة أخيرة، قد لا تتعدى أسبوعين، حسب الظروف الجوية.
ووصلت، قبل أسابيع، الشحنة الكاملة من القماش المخصص لتغطية السقف، والذي سيتم الشروع في تركيبه، خلال الأيام القليلة المقبلة، بالتوازي مع عملية تركيب آخر الأعمدة المقوسة بالحلقة الأخيرة من السقف.
سقف ملعب طنجة الكبير قُبيْل تغليفه
ومن مميزات القماش المخصص لغطاء سقف ملعب طنجة، مقاومته العالية للحرارة والرطوبة، وتصل مدة تشغيله لأزيد من 15 سنة، كما يتميز بصيانة ممتازة ويمنع تسرب الحرارة إلى رقعة وعشب الملعب، إلى جانب كونه يسمح بمرور الضوء ويوفر حماية عالية ضد الحرائق.


