الخبر أوردته يومية «الأحداث المغربية»، في عددها الصادر ليوم الثلاثاء 14 ماي 2024، مشيرة إلى أن مخاوف الإسبان تأتي بالنظر لطاقة ملعب بنسليمان الاستيعابية الهائلة ومرافقه المتميزة، مبينة أن رئيس رابطة اللاعبين الإسبان دافيد أغانزو، حذّر من إمكانية خسارة إسبانيا استضافة نهائي كأس العالم 2030، ومؤكدا أن المملكة المغربية تعمل جاهدة للفوز بهذا الشرف، من خلال إقامة ملعب ضخم في منطقة بنسليمان.
وأضافت اليومية أن أغانزو قال، في تصريح لموقع «فوتبول جوبس»: «أتمنى ألا تتسبب مشاكل كرة القدم الإسبانية في أي عواقب على المستوى الدولي»، معتبرا أن خسارة نهائي كأس العالم 2030 ستكون بمثابة فشل للاتحاد الإسباني والحكومة، مختتما تصريحه بقوله: «يجب أن نكون واقعيين، وندرك أن المغرب يستغل الوضع لمحاولة الفوز بالنهائي الذي يجب أن يقام في إسبانيا».
وبيّنت «الأحداث المغربية» أنه، وعلى بعد شهرين من موعد تقديم ملف الترشيح المغربي الإسباني البرتغالي لتنظيم مونديال 2030 بشكل رسمي إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، استنفرت الحكومة المغربية القطاعات الوزارية المعنية، من أجل ضمان إنجاز المشاريع الخاصة بالحدث الكروي العالمي في المواعيد المحددة، تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس، مضيفا أن وزارة الداخلية احتضنت قبل أيام اجتماعا موسعا في إطار الاستعدادات المكثفة لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2030، حضره كل من وزير الداخلية، ووزير التجهيز والماء، ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، ووزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ووزير النقل واللوجستيك، والوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، بالإضافة إلى ولاة ورؤساء مجالس الجهات المعنية باستضافة مباريات كأس العالم، وعدد من ورؤساء وممثلي المجالس الجماعية بها.
واعتبرت اليومية أن هذا الاجتماع الموسع يأتي في إطار التحضيرات المكثفة استعدادا لتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030، وتماشيا مع الرؤية والإرادة الملكية السامية الحاملة لطموح قوي، يرمي لتحقيق نجاح كبير لتنظيم هذه النسخة من المسابقة العالمية، موردة بلاغ لوزارة الداخلية بيّن أن هذا الاجتماع خصص للتنسيق بين كافة القطاعات الحكومية المعنية، وإرساء منظومة موحدة للعمل الجماعي المشترك، وأجرأة خارطة طريق مندمجة، أساسها التفعيل الأمثل للالتزامات، وتحقيق التقائية المبادرات والتدخلات، وانسجام برمجتها في تكامل للأدوار بين مختلف الأطراف المتدخلة، وذلك بما من شأنه توفير كل الظروف والإمكانات لضمان نجاح المملكة في كسب رهان تنظيم هذا الحدث الرياضي العالمي، إلى جانب كل من إسبانيا والبرتغال.