ووفق المصادر ذاتها، تم تقديم أزيد من 100 جانح للأمن من جماهير الرجاء، بعضهم رمى بالمسؤولية في وجه المكتب المسير، ليتم استدعاء المعنيين بالأمر من المكتب المسير للفريق الأخضر، الذي يتحمل الشق التنظيمي لجماهيره، بعد أن تم تكليفه بتوزيع 15 ألف تذكرة دخول على جماهيره، قبل أن يفاجأ الجميع بحضور أزيد من 50 ألف شخص بدون تذكرة، فيما ظل الآلاف خارج أسوار الملعب.
وعلاقة بالموضوع، أفادت مصادر متطابقة أن نادي الرجاء لم ينزل بالفندق الذي اقترحته عليه الجامعة بمنطقة عين عتيق، وفضل فندقا آخر بالرباط لقضاء معسكره، لكي يضل اللاعبون مركزين على النهائي، إلا أنهم فوجئوا بكونهم يقتسمون الفندق مع العشرات من « أدمينات » الصفحات الفيسبوكية المحسوبة على المكتب الحالي، والتي كانت تتوفر على مئات التذاكر، كلفت بتوزيعها على الجماهير.
واعتبر بعض المتتبعين أن ما وصف بـ »عدم التزام الطرف الأخضر بالعدد المخصص للجماهير في النهائي » قد أثر سلبا على أحداث المباراة، إذ تم تكديس الجماهير في المنعرج الشمالي، حيث تراكم الآلاف دون تذكرة، مما خلف حالة غضب ترجمتها بعض الفئات المحسوبة بالصفير على النشيد الوطني قبل المباراة، ليبلغ الاحتقان ذروته مع إعلان الحكم ياسين بوسليم عن ضربة جزاء لنهضة بركان في الشوط الإضافي، بعد أن أقدمت بعض الجماهير على إلقاء قنينات بلاستيكية على المنصة الشرفية حيث كان يتواجد بعض المسؤولين الرسميين.