الخبر أوردته يومية « الأحداث المغربية » في عددها الصادر يوم الأربعاء 16 غشت 2023، مشيرة إلى أن مصادر وصفتها بـ«المطلعة» أكدت أن قائمة جديدة من المسؤولين والأعضاء الجامعيين وإعلاميين وجماهير كانت تساند المنتخب في مونديال قطر، ستحل بمقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية للاستماع إلى إفادتها الكاملة، في ما صار يعرف بفضيحة تذاكر مباريات المنتخب المغربي في مونديال قطر.
وأضافت اليومية أنه من المرتقب أن تستأنف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أبحاثها خلال الأيام القليلة المقبلة، للإطاحة بأسماء جديدة يشتبه في تورطها في قضية «فضيحة تذاكر المونديال»، مبينة حسب المصادر ذاتها، أن النيابة العامة، وبعد إجراء تحقيقات معمقة من طرف الفرقة الوطنية، تتجه نحو استدعاء مشتبه فيهم جدد، قصد النظر في تحويـلات بنكية أجريت في حساباتهم عن طريق مجموعة من المشجعين، تزامنا مع فعاليات مونديال قطر الأخير، مضيفة أن التحقيقات ستمتد أيضا، لتسجيلات صوتية عبر تطبيق الواتساب، ومكالمات هاتفية تبين أحاديث دارت بين مشتبه فيهم، وعدد من مشجعي المنتخب الوطني موضوعها «اقتناء التذاكر».
وحسب المقال ذاته، فقد استدعت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية عددا من المناصرين بهدف معرفة حقيقة التحويلات التي أجروها لفائدة المشكوك في أمرهم، وكذا مـلابساتها، قبل أن تؤكد أن استدعاء مسؤولين عن أندية مغربية ضمنهم عضو جامعي، إضافة إلى منشط إعلامي أخر، كان ضمن الوفد الإعلامي في قطر.
وكانت المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء قد أصدرت أحكامها في قضية «التلاعب بتذاكر المونديال»، التي رافقت مباريات المنتخب المغربي لكرة القدم في نهائيات كأس العالم بقطر، حيث قضت بعام ونصف حبسا نافذا، وغرامة 2000 درهم لمحمد الحيداوي رئيس نادي أولمبيك أسفي، و10 أشهر حبسا نافذا مع غرامـة 1000 درهم لعادل العماري، المنشط بإحدى الإذاعات الخاصة.
وكان نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء قد أمر باعتقال الحيداوي، في حين قرر متابعة المنشط الرياضي بإذاعة خاصة، والمتابع أيضا في الملف ذاته في حالة سراح.