وتابعت يومية «الصباح»، في عددها الصادر ليوم الخميس 26 دجنبر 2024، تداعيات تصريح آيت مانة، مشيرةً إلى أنه ومباشرة بعد هذه التصريحات، أصدر الرجاء بلاغا أكد فيه أنه قرر توجيه شكاية إلى لجنة الأخلاقيات، بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والعصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، ومبينةً أن رئيس الوداد أوضح كتعقيب على قرار الرجاء، أنه كان يتحدث في سياق تقني لا علاقة له بالنزاهة، أو بأحقية فريق ما باللقب، وإنما عن مفهوم «الشمتة»، بالمعنى الرياضي العادي، لأن الجيش الملكي كان متصدرا طيلة أغلب دورات البطولة، وفى النهاية لم يفز باللقب، وبالتالي يمكن القول إن لقب البطولة سرق منه.
وأضاف آيت مانة في توضيحه الذي استقته منه «الصباح» عبر اتصال هاتفي، أن يكون فريق متصدرا طيلة البطولة، لا يعني فوزه باللقب، «وهذا ما قصدته بعبارة سرقة اللقب من الجيش الملكي، ولم أقصد نزاهة المنافسة، أو أي شيء من هذا القبيل»، معتبرا أنه «عندما نقول مثلا إن برشلونة، الذي كان فائزا على أتليتيكو مدريد، طيلة دقائق مباراة الفريقين، السبت الماضي، وفي النهاية سرق منه الفوز، فهذا لا يعني أننا نشكك في أحقية الفريق المنافس في الفوز، أو في نزاهة المباراة».
وبيّن مقال «الصباح» أن فريق الرجاء اعتبر، في بلاغه، أن تصريحات أيت منة «تشكل طبقا للمادة الأولى من قانون الأخلاقيات للجامعة الدولية لكرة القدم، سلوكا غير مسؤول، يمس بنزاهة وسمعة وصورة كرة القدم الوطنية وأجهزتها، ومخالفة للقيم الأخلاقية الواجب التحلي بها من قبل المشتكى به، بصفته رئيس ناد لكرة القدم، ومسؤولا بالعصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية».
وأضاف الرجاء، في بلاغه، أنه تقدم بشكاية في مواجهة المعني بالأمر إلى لجنة الاخلاقيات والعصبة الاحترافية، كما سيقدم شكاية إلى السلطات القضائية المختصة.
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا