وقال قباج ل Le360 “إن السلطات المحلية لمدينة أكادير، قامت بمجهودات جبارة لإنجاح العرس الكروي الذي ستستقبله المدينة، رغم أنه لم يتم إخبارنا بإستضافة الملتقى، إلا في أواخر شهر يوليوز، الأمر الذي خلق لنا العديد من المشاكل، إلا أنه استطعنا تحسين محيط الملعب في وقت قياسي".
واستطرد قباج "غرسنا العديد من أشجار "أركان" التي هي رمز لمدينة أكادير، وأصلحنا بعض الطرق الرئيسة التي هي في الأساس تحت مسؤولية وزارة التجهيز، كما قمنا بتدبير ملف النظافة، كل هذا في ظرف قياسي".
وأضاف قباج "حاولنا أن نجعل من أكادير مدينة في مستوى استقبال الجمهور المغربي والأجنبي، رغم أننا لم نحظ بأي مساعدة من طرف وزارة الشباب والرياضة، ولا من الجامعة المغربية لكرة القدم، إذ أن المساعدة الوحيدة التي حظينا بها، كانت من طرف وزارة الداخلية في أواخر أكتوبر، في شخص وزير الداخلية الحالي محمد حصاد".
وتابع عمدة أكادير "نحن نطلب الآن منهم فقط تحمل مسؤوليتهم داخل الملعب، واستقبال الفرق الأجنبية القادمة من الخارج أحسن استقبال، فالمهام الصعبة قامت بها بلدية أكادير".
وختم قباج تصريحه "لإنجاح هذا العرس الكروي، قامت السلطات المحلية بأكادير بمجهودات جبارة، وسوف تستمر في ذلك، عبر تنظيم أنشطة ثقافية يحتضنها كورنيش أكادير للجمهور القادم من خارج المدينة".
