وخاض الثنائي الفرنسي سالومي رافي وايليز بوليني هذه المغامرة المتميزة، لحساب جمعية (حقيبة حب صغيرة)، التي تعني بإدماج الفئات الهشة، خاصة النساء في وضعية صعبة.
وبهذه المناسبة، أعربت المشاركتان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن سعادتهما بهذا التتويج، الذي يعد الثاني من نوعه، مبرزتان أنه سبق لهما الفوز بالنسخة السادسة من لحاق « الصحراوية ».
وأشارتا إلى أن « تجربة هذه السنة كانت أصعب مقارنة بالأربع سنوات الماضية، لكننا حاولنا الصمود ».
كما عبر الثنائي الفرنسي عن شغفهما بـ « الصحراوية »، بقولهن " لقد وقعنا تحت تأثير جمال الكثبان الرملية والمناظر الطبيعية الفريدة، والتعرف على مشاركات من خلفيات مختلفة ».
من جهة أخرى، حل في المركز الثاني الفريق المغربي المكون من نرجس الفاسي وأمال عديل، الذي يمثل جمعية قرى الأطفال المسعفين بالمغرب « إس أو إس فيلاج دونفون »، في حين عاد المركز الثالث إلى الثنائي الذي يمثل الوكالة المغربية للتعاون الدولي والمتكون من إرنستين أوموبيي من رواندا، وراهيناتو وينتينا، من غانا، عن جمعية (فرانسوا خافيير باكنو فرع رواندا).
وهكذا، عاشت مدينة الداخلة، لؤلؤة الصحراء المغربية، على مدار أسبوع كامل، على إيقاع حدث فريد من نوعه، يوحد النوايا الحسنة ويضع النهوض بقضايا المرأة والاندماج الاجتماعي ضمن أولوياته، ويدرج كذلك تعزيز الأقاليم الجنوبية في قائمة اهتماماته.
وشهدت النسخة العاشرة من هذا اللحاق، توافد متباريات من آفاق مختلفة ينحدرون على الخصوص من افريقيا وأوروبا، يحذوهن العزم لتجاوز جميع العقبات من أجل تمثيل الجمعيات المغربية والأجنبية.