وكشف مصدر مطلع لصحيفة «الأخبار»، التي أوردت الخبر في عددها ليوم الخميس 24 ابريل 2025، أن العديد من الرجاويين، وخاصة من منخرطي الرجاء، تفاجؤوا بغياب أرشيف للائحة أرقام منخرطي الفريق لمعرفة صحة انضمام أسماء بعينها، سيما أن بعضا منها حصلت على أرقام يشك العديدون في أنه سبق استعمالها، إذ تم اللجوء إلى قدماء إداريي النادي المتقاعدين لتمكينهم من اللائحة في حال تواجدها في الأرشيف الذي حصلوا عليه عند مغادرتهم إدارة الرجاء.
وحسب ما جاء في مقال الجريدة، فإن الفئة الغاضبة لا ترفض انضمام أن رجاوي إلى «برلمان» الرجاء لأنها تخشى من استغلال أصوات بعضهم لترجيح فئة على أخرى في الإنتخابات المقبلة خلال الجمع العام الستثنائي للرجاء المرتقب عقده بعد نهاية الموسم الكروي الجاري لانتخاب رئيس جديد يخلف المؤقت عبد الله بيرواين .
ووفقا لليومية، فإن القلعة الخضراء تعيش على إيقاع العديد من التحالفات التي تشهدها «الصالونات الرجاوية من أجل ترجيح كفة جهة على أخرى في الجمع العام المقبل، فيما ترفض فئة أخرى دخول هذه المعارك الثنائية منتظرة ما ستسفر عنه أولا استثمار الشركات الرياضية في الفريق والأخبار المتداولة حول الموضوع أخيرا قبل الدخول لدعم اسم على آخر، خاصة أن الأسماء المتداولة حاليا لا تعتبر رسمية في ظل كثرة اللغط المرافق لها.
وارتباطا بالموضوع نفسه، كتبت الجريدة، رفض عبد الله بيرواين، الرئيس المؤقت للرجاء، رمي كرة إخفاق «النسور»، خلال الموسم الجاري، حول عنقه، معتبرا نفسه منقذا في مرحلة وجد فيها الرجاويون أنفسهم بدون رئيس بعد رحيل عادل هالا منتصف هذا الموسم.
ومما جاء في خبر الجريدة، فإن بيرواين قال لمنخرطين إن الانتقادات الموجهة إليه في الظرفية الحالية لا تؤثر عليه بحكم أنه جلس في كرسي الرئاسة منقذا في رحلة حساسة في الرجاء وليس لرغبته في المنصب، مؤكدا اقتناعه بالعمل الذي اعتبره تطوعيا لمصلحة فريق يعشقه واشتغل في العديد من مكاتبه منذ سنوات، ومنخرطو الرجاء أكثر من يعلمون ذلك.



