ذكرت مصادرLe360، أن البطلة العالمية المغربية نوال المتوكل، حسمت قرارها في عدم ترشحها لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، رغم أنها لم تخف، في وقت سابق، رغبتها في الترشح ومنافسة الألماني "توماس باخ" الذي أعلن رسميا ترشحه للمنصب نفسه.
وأوضحت المصادر نفسها أن تحركات نوال المتوكل أحيطت بسرية تامة، قبل اتخاذ قرار الانسحاب، سيما أنها تتوفر على علاقات عديدة ترشحها للفوز بهذا المنصب، إلا أن عوامل عديدة دفعتها إلى اتخاذ القرار النهائي الذي وصفته ب"المؤلم" بالنسبة إليها.
وأكدت مصادر قريبة من المتوكل أن البطلة المغربية عبرت عن امتنانها لكل من ساندها مع بداية الحديث عن ترشحها وخصوصا المقربين منها.
ولم تخف المصادر ذاتها أن عدم ترشح نوال المتوكل هدية كبيرة بالنسبة إلى منافسها الألماني "توماس باخ" الذي يبقى من بين أقوى المنافسين، وظل يترقب ترشح المتوكل لما لها من علاقات عالمية، رغم أنه يشغل حاليا منصب نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، كما يترأس حاليا اللجنة الأولمبية الألمانية.
lمنافسة شرسة
وبإعلان نوال المتوكل الإنسحاب من سباق المنافسة، فإن باخ سيواجه عددا من المرشحين الآخرين المتنافسين على منصب رئيس الجنة الأولمبية الدولية، ومنهم السنغافوري "نج سير ميانج"، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، ورئيس اللجنة المنظمة للأولمبياد الأول للشباب في سنغافورة سنة 2010 ، والبورتوريكي "ريتشارد كاريون"، رئيس المفوضية المالية باللجنة الأولمبية الدولية، إضافة إلى الأوكراني "سيرجي بوبكا"، بطل القفز بالزانة السابق، والتايواني "سي كيه"، رئيس الاتحاد الدولي لملاكمة الهواة، والسويسريان "رينيه فاسيل"، رئيس الاتحاد الدولي لهوكي الجليد، و"دينيس أوزوالد"، رئيس رابطة الاتحادات الدولية للأولمبياد الصيفي.