وأوردت يومية «الصباح»، في عددها لنهاية الأسبوع، أن تقارير إعلامية إسبانية أكدت أن إسبانيا والبرتغال تدرسان إمكانية تعويض أوكرانيا بالمغرب، من أجل التقدم بملف ثلاثي لاحتضان نسخة 2030، بسبب قضايا الفساد التي تلاحق الاتحاد الأوكراني لكرة القدم واتهام رئيسه بغسيل الأموال والاحتيال.
وحسب المصادر نفسها، فإن الاتحادين الإسباني والبرتغالي يريان في المغرب الخيار الأمثل لتعويض أوكرانيا، من أجل تعزيز حظوظهما في الفوز بشرف التنظيم، خصوصا في ظل المنافسة القوية للملف المشترك، الذي تقدمت به أربع دول من أمريكا الجنوبية، ويتعلق الأمر بالأرجنتين والأوروغواي والباراغواي والشيلي، فضلا عن إمكانية تقديم السعودية ملفا مشتركا مع اليونان لاحتضان مونديال 2030.
وأشارت الجريدة ذاتها إلى أنه من المنتظر أن تشرع الجامعة في استئناف مفاوضاتها مع الاتحادين الإسباني والبرتغالي، لترتيب اجتماع بين الأطراف الثلاثة، سواء في الرباط أو مدريد، من أجل الحسم في موضوع إلحاق المغرب بالملف الإيبيري.
وقال مصدر مطلع إن ملف ترشح المغرب للمونديال ليس جديدا بالنسبة إلى الجامعة، بما أن الحكومة سبق أن أعلنت ذلك رسميا في 2018 من قبل ناطقها الرسمي وقتذاك، رشيد الطالبي العلمي، غداة خسارة حق تنظيم نسخة 2026 لصالح الملف الثلاثي الأمريكي والكندي والمكسيكي.
وأوضح العلمي في تصريحات سابقة أن المغرب سيتقدم بملف ترشحه لتنظيم نسخة 2030 لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» بتعليمات من الملك، مشيرا إلى أن الحكومة ملتزمة بتنفيذ كافة البرامج، التي كانت مبرمجة في ملف الترشيح لتنظيم نسخة 2026.
وسبق للمغرب التقدم بملف الترشح لاحتضان المونديال في خمس مناسبات 1994 و1998 و2006 و2010 و2026، دون أن يحالفه الحظ في الفوز بتنظيم أحدها إلى الآن.