وخلال الجمع تمت المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي، كما تم انتخاب أعضاء جدد بالمكتب التنفيذي إلى جانب الأعضاء السابقين، وهم عزيز داودا الذي حظي بأعلى نسبة تصويت، إلى جانب عبد العالي النصري وخالد لبيض وكمال السميري وحمادي حميدوش.
وقبيل الجمع تم إبرام اتفاقية بين المؤسسة وجامعة الكرة ومؤسسة التأمين ومؤسسة المعاش، وهي الاتفاقية التي ستخول لكافة اللاعبين بفرق الدرجة الأولى والثانية الاحترافية والحكام والأطر التقنية والإدارية من الاستفادة من التغطية الصحية، إضافة إلى المعاش الذي سيمكن أي لاعب كرة قدم شارك لمدة 10 سنوات بفرق الدرجة الأولى أو الثانية من الحصول على معاش لا يقل عن 4000 درهم ابتداء من سن 50.
وبهذا الخصوص صرح بلخياط لـLe360 "نحن فخورين لأنه لأول مرة في تاريخ المملكة وإفريقيا والشرق الأوسط، يتم التوقيع على مثل هذه الاتفاقية، خاصة اتفاقية برنامج معاش الذي سيخول لأي لاعب محترف من الدرجة الأولى أو الثانية والذين يبلغ عددهم 2500 لاعب في السنة، من الحصول على معاش، إذ بعد مشاركتهم عشر سنوات سيتمكنون من الحصول على حد أدنى وهو مبلغ 4000 درهم في سن50 سنة".
وتابع بلخياط "المشكلة المطروحة الآن هي مشكلة اللاعبين الذين السابقين والذين لم يستفيديوا من الاتفاقية، ولهذا اتفقنا مع مؤسسة معاش على شراء النقط للتاريخ الذي سبق، لتبقى الأمور المتعلقة بخصوص تنفيذ هذه الاتفاقية والتي سنناقشها مع الجامعة، من أجل إيجاد حل بالنسبة للاعبين السابقين للحصول ولو على نسبة 25 أو 50 في المائة من مبلغ 4000 درهم".
ومن جهته قال لقجع لـLe360 "إن اللاعبين والمشتغلين داخل الحقل الكروي سيتمكنون من الحصول على تغطية إجتماعية لهم ولعائلاتهم، وهذا أمر أساسي ومهم لوضع الممارسين الرياضيين في بلادنا في الدينامية التي يعرفها المغرب وهي تعميم التغطية الصحية على كافة المواطنين".
وتابع رئيس جامعة الكرة "المسألة الثانية مرتبطة بتدبير مرحلة ما بعد المشوار الرياضي للاعب والمؤطر والحكم، وهي أنه خلال فترة الممارسة ستتم بعض الاقتطاعات من أجل إعطاء حد أدنى وهو 4000 درهم، وهو ما سيضع الممارسين في مناخ تملأه الطمئنينة لما بعد المشوار الرياضي وهذا كله من أجل خدمة كرة القدم في انتظار تعميمها على جميع الرياضات الأخرى".