وبرر الفريق الجزائري انسحابه من البطولة بدعوى مشاركة فريق وداد السمارة الممثل للأقاليم الصحراوية، حيث أوقعت القرعة الفريق الجزائري رفقة الفريق المغربي في المجموعة ذاتها.
ورغم الفريق الجزائري حجز فندقه بمراكش، إلا أن تعليمات قادمة من وزارة الخارجية الجزائرية أمرته بالانسحاب فورا سواء في فريق الذكور أو الإناث.
وفي أعقاب هذا الانسحاب، شجب الاتحاد الإفريقي للعبة هذا القرار، وتوعد الفريق الجزائري في عقوبات قد تصل إلى حد حرمانه من المشاركة في البطولات القارية القادمة.
ويعد الفريق الجزائري هو الأكثر تتويجا في القارة الإفريقية، وتحتضنه شركة سوناتراك، التي تعتبر أضخم شركة في إفريقيا من حيث رقم المعاملات.



