وحسب شهود عيان، فقد كان حمزة بورزوق عائدا من تداريب فريقه الرجاء على متن سيارته، وبمجرد ما وصل لمنطقة بوسيجور حيث يقطن، دخل في مشادة كلامية مع شخص كان يقود دراجة نارية من الحجم الكبير، بسبب اختلافهما من صاحب الحق في أسبقية المرور.
ويجمع من حضر الحادث، أن الشخص صاحب الدراجة تهجم على بورزوق، ليرد عليه الأخير، ويدخلا في عراك، إلى أن أتى شقيق صاحب الدراجة حاملا قضيبا حديديا فينهال عليه مرتين في الرأس والكتف.وبخلاف ما أشيع بعيد الحادث، فما وقع لا علاقة لها بانتقام جماهير الوداد، التي كان يلعب لها بورزوق. حيث أن صاحب الدراجة لم يتعرف على لاعب الرجاء إلا عندما احتشد سكان الحي لاستطلاع ما جرى.
وقد حضر اللاعب محسن متولي أيضا لمكان الحادث، إلى أن أتى رجال الشرطة، فأخذا الشخصين المتعاركين إلى مخفر "الدار الحمرا".
