وأبرزت يومية الصباح، في عددها الصادر ليوم الثلاثاء 13 غشت 2024، أن المكتب المديري للرجاء أبلغ منخرطي الفريق، أنه سيتم تحويل الجمع العام المقبل لانتخابي، بغية اختيار رئيس ومكتب جديدين، خلفاً للرئيس الموقوف بألمانيا محمد بودريقة، وبعدما أعلن النادي حالة الشغور، وتعيين عادل هلا، نائب الرئيس، مكلفا بتدبير شؤون الفريق مؤقتا.
وأشارت اليومية إلى أن مكتب الرجاء عرض جدول أعمال الجمع العام، والذي تتضمن بين نقاطه تعيين مقرر المحضر وفاحصي الأصوات، وتقديم حصيلة الموسم الرياضي الماضي، في تقريرين أدبي ومالي، بالإضافة إلى عرض للوضعية المالية المؤقتة لحسابات النادي من فاتح يوليوز الماضي إلى نهاية غشت الجاري، وعرضها على مدقق الحسابات، مضيفة أن الجمع سيعرف تقديم عرض من قبل المرشحين للرئاسة من 15 دقيقة لكل مرشح، بالإضافة إلى انتخاب الرئيس الجديد وأعضاء مكتبه المسير.
وبيّن مقال «الصباح»، نقلا عن معلومات توصلت بها الصحيفة، أن المرشحين للرئاسة لم يتضحوا بعد، إذ ذكرت مصادر أن هناك أغلبية مع بقاء عادل هلا، لتدبير المرحلة المقبلة، رغم الأزمة المالية الصعبة التي يعاني منها النادي، فيما يرفض آخرون ذلك، ويفضلون فتح باب الترشح أمام أسماء أخرى، مبرزا أنه تم تداول أسماء داخل البيت الرجاوي، من المقرر أن تقدم ترشيحها للرئاسة، من بينها سعيد حسبان، الرئيس الأسبق، والمرشح الذي انهزم في الانتخابات الأخيرة أمام محمد بودريقة، بالإضافة إلى جواد الزيات، غير أن ترشيحه غير مؤكد إلى حدود اليوم الإثنين.
ويخشى الرجاويون دخول عهد المؤقت مجددا، إذا لم يتم التوافق حول رئيس، وتأجيل الجمع الانتخابي إلى وقت لاحق، وهو ما قد يؤثر على سير النادي، الذي سيدخل موسما هاما، يشارك خلاله في عصبة أبطال إفريقيا، بالإضافة إلى البطولة الوطنية وكأس العرش.