قرار سانتوس جاء عقب الإخفاق في المونديال، إثر توديعه البطولة على يد المنتخب الوطني المغربي، بعد الهزيمة بهدف لصفر، والخروج من الباب الضيق للبطولة.
وبعد استقالة سانتوس، ينضاف هذا الأخير إلى ضحايا آخرين للمدرب وليد الركراكي، حيث أقيل كل من مدربي منتخبي إسبانيا وبلجيكا لويس إنريكي وروبيرتو مارتينيز، إثر إنهزامهما أمام المنتخب الوطني المغربي، في دور الثمن النهائي والمجموعات على التوالي.
وكان سانتوس قد تولى تدريب البرتغال سنة 2015، حيث استطاع تحقيق المفاجأة الكبرى، بقيادة منتخب برازيل أوروبا للتتويج ببطولة أوروبا للأمم سنة 2016 لأول مرة في تاريخ البلاد، على حساب منتخب فرنسا الدولة المستضيفة للبطولة، ثم قاده بعد ذلك في مونديال روسيا 2018، والخروج من دور ثمن النهائي على يد منتخب الأوروغواي، إثر الهزيمة بهدفين لهدف.
وفي سنة 2019 قاد سانتوس رفاق الأسطورة كريستيانو رونالدو إلى التتويج بأول نسخة في بطولة دوري الأمم، ثم كأس العالم قطر فيفا 2022، حيث اصطدم بمنتخب المغرب والذي تغلب عليه في مباراتهما التي احتضنها ملعب الثمامة بقطر.