هذا الأمر تحدث عنه الحساب الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في منصة تويتر، نهاية الأسبوع المنقضي، حيث أشاد بتألق الركراكي وطريقة إدارته للمباريات، معتبرة أن "رأس" الناخب الوطني كانت سببا في تأهل المغرب إلى الدور ثمن نهائي من العرس الكروي العالمي.
وقال "فيفا" في تغريدته إن "رأس الركراكي كانت سببا في تأهل المغرب.. ليس فقط بسبب ما بداخلها من تكتيك، لكن أيضا بسبب الحظ الذي انتقل للاعبين بعد لمسها".
وعلى غرار هذه التغريدة، تبنت حسابات "فيفا" في مواقع التواصل الاجتماعي لقب "رأس لافوكا"، وهي تسمية أو نعت تطلقه الجماهير المغربية على المدرب وليد الركراكي، وذلك نظرا لشكل رأسه وصلعته اللامعة.
ويدأب اللاعبون المغاربة على لمس وتحسس صلعة وليد الركراكي أثناء وبعد المباريات، تيمنا بأنها تجلب لهم الحظ الجيد.
وفي هذا الصدد، أوضح الركراكي، في تصريح للموقع الرسمي لـ"فيفا"، أنه "يسمح للاعبي المنتخب بلمس صلعته من أجل الحظ السعيد"، مضيفا أن "هناك مساحة كافية في رأسي، وقلت لهم إنهم يمكنهم أن يلمسوها، إنها تجلب الحظ الجيد، وجميعهم لمسوا هذه الرأس، وأتمنى أن تستمر في جلب الحظ للمنتخب".
هذا، ويجمع الشارع الرياضي المغربي على حسن تعامل الناخب الوطني مع التركيبة البشرية التي يتوفر عليها في المنتخب، حيث تسود أجواء جد إيجابية في معسكر "أسود الأطلس".