وأوضحت اللجنة، في بيان لها وعبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه "اعتبارا من 2 دجنبر الجاري، سيتم تطبيق خاصية جديدة لبطاقة "هيّا"، ستسمح للمشجعين من أنحاء العالم الدخول إلى دولة قطر، للاستمتاع بأجواء المونديال، دون الحاجة للحصول على تذاكر المباريات".
وفي ضوء الإجراء الجديد، "سيتعيّن على المشجعين تأكيد مكان الإقامة فقط، ودفع رسوم الدخول المقدرة بـ500 ريال قطري ( نحو170 دولار)، دون الحاجة لشراء تذاكر المباريات".
ويُعفى من هذه الرسوم، يضيف البيان، الأطفال البالغون من العمر 12 عاماً أو أقل، ولا يجوز استردادها في حال شراء تذاكر للمباريات بعد صدور البطاقة، حيث تقتصر الرسوم فقط على غير حاملي التذاكر عند تقديم طلب الحصول على بطاقة "هيّا".
ونقلت كالة الأنباء القطرية عن خالد علي المولوي، نائب المدير العام للتسويق والاتصال وتجربة البطولة في اللجنة، قوله إن"البطولة رائعة بفضل الله، استقبلنا إلى الآن آلاف المشجعين من جميع أنحاء العالم للاستمتاع بمهرجان كروي لا مثيل له والتعرف على ثقافات بعضهم".
وأضاف: "يسرنا مع ختام دور المجموعات أن نتيح الفرصة لمزيد من المشجعين لزيارة قطر وتجربة الأجواء الاستثنائية لأول مونديال يقام في العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط".
وأشارت اللجنة، إلى أن المشجعين "سيحصلون على تصريح دخول إلى دولة قطر عبر البريد الإلكتروني، بعد دفع رسوم الدخول وتأكيد مكان الإقامة".
وأوصت اللجنة المشجعين بـ"عدم السفر قبل الانتهاء من إجراء الحصول على بطاقة هيّا، حيث لن يُسمح لهم بالصعود على متن رحلات الطيران دون أن يكون بحوزتهم تصريح الدخول".
وتعتبر بطاقة "هيّا" بمثابة تأشيرة دخول إلى دولة قطر خلال فترة المونديال، وشرطاً أساسياً لدخول الملاعب بجانب تذكرة المباراة، كما يسمح لحاملي البطاقة أيضا باستخدام المواصلات العامة والدخول إلى مهرجان الفيفا للمشجعين مجاناً، والبقاء في دولة قطر حتى يناير المقبل.
ويوفر مونديال قطر للمشجعين العديد من الخيارات الترفيهية التي يمكنهم الاستمتاع بها ومعايشة أجواء البطولة من خلالها، ومن أبرزها مهرجان الفيفا للمشجعين في حديقة البدع، والفعاليات التي تُقام على امتداد كورنيش الدوحة بطول 6 كم، وباقة متنوعة من العروض الموسيقية الحيّة، فضلاً عن التجارب الثقافية المختلفة ومناطق المشجعين المنتشرة في أنحاء البلاد.
وبإمكان المشجعين تقديم طلباتهم للحصول على بطاقة "هيّا" من خلال المنصة الرسمية المخصصة لذلك.
