وظهر قلب الدفاع لأول مرة بعد أن تعافى من إصابة على مستوى الكاحل تعرض لها ضد "رينجرز" في مباراة لما قبل الموسم، شهر يوليوز الماضي.
ولم تبد على اللاعب رقم 27 أي علامات للإرهاق في هذا الظهور الأول اللافت، مبرزا كل ما يمتلكه من مهارات، من قراءته للعب إلى سرعته وقوته الدفاعية وتمريراته الذكية والدقيقة.
وقال أكرد بعد المباراة "كان أمرا رائعا. كنت أنتظر هذه اللحظة منذ تعرضي للإصابة". وأوضح اللاعب ذو الـ 26 عاما، والذي حرص على توجيه الشكر للطاقم الطبي الذي ساعده في استعادة لياقته، إلى جانب المنتخب المغربي، "لسوء الحظ، تعرضت لهذه الإصابة بعد فترة وجيزة من وصولي إلى وست هام، وكان من الصعب علي قضاء شهرين دون معانقة الملاعب".
وأكد نايف أكرد بنبرة ملؤها الحماس "أحاول الاستفادة من هذه اللحظات مع باقي اللاعبين، وسأواصل العمل من أجل العودة أقوى من ذي قبل". وأضاف "نخوض كل مباراة من أجل تحقيق الفوز، وكان هدفنا هو احتلال صدارة المجموعة"، معربا عن سعادته الغامرة بالتأهل.
وفي إشارة إلى منافسات كأس العالم بقطر (20 نونبر- 18 دجنبر)، قال أكرد إنه لطالما كان يفكر في كأس العالم، لكنه كان على ثقة بالطاقم الطبي.