وكشفت مصادر خاصة لـLe360 أن بعض أعضاء المكتب المسير رفضوا فكرة إقالة الزاكي حتى ما بعد مباراة الوداد الرياضي المرتقبة يوم الأربعاء 19 أكتوبر، وهو الأمر الذي رفضه أغلبية أعضاء المكتب الذين قرروا فسخ العقد وإيجاد بديل له لتولي مهام تدريب فارس البوغاز خلال المرحلة المقبلة إلى غاية التعاقد مع مدرب جديد.
وفي بلاغ للمكتب المسير لرئيس فريق اتحاد طنجة لكرة القدم، أعلن أنه تم فسخ العقد الرياضي الذي كان يربط بين النادي وبين المدرب بادو الزاكي، وذلك بطريقة رضائية وودية قائمة على قاعدة (عدم تحمل النادي لأي مطالبات أو تعويضات مالية) كنتيجة لهذا الفسخ.
كما شكر المكتب المسير بادو الزاكي على "المجهودات الرياضية التي بذلها في خدمة الفريق، وعلى تقبله لقرار الفسخ بعقل رياضي متفتح، وترفعه عن المطالبة بأي مستحقات مالية أو تبعات مترتبة عن إنهاء هذا العقد، تقديرا منه للوضعية المالية للنادي".
وعجلت هزيمة الفريق أمام نادي الفتح الرباطي بهدف لصفر بإقالة الزاكي الذي حمله المكتب المسير وعدد من المنخرطين مسؤولية النتائج السلبية التي حصدها اتحاد طنجة منذ بداية الموسم الحالي.
كما أن ضغط الجمهور الطنجاوي، كان السبب أيضا في التعجيل باتخاذ قرار برحيل الزاكي الذي لم يحقق مع الفريق أي انتصار في الموسم الحالي، وهو الذي طلب بمهلة بغية إصلاح ما يمكن إصلاحه داخل تركيبة فريق اتحاد طنجة لكرة القدم.
وتشير معطيات خاصة، إلى أن النادي سيعلن في الساعات المقبلة عن تكليف أحد الأطر المحلية بتولي تدبير المرحلة الانتقالية لفريق اتحاد طنجة الذي تنتظره مباراة هامة أمام فريق الوداد البيضاوي بملعب طنجة الكبير مساء الأربعاء المقبل، وذلك بهدف إنقاذ الفريق من النزول إلى القسم الثاني.
وسبقت إقالة الزاكي من منصبه غياب الأخير عن الحصة التدريبية للفريق بملعب التداريب الزياتن، الى جانب غيابه عن الندوة الصحفية التي أعقبت مباراة الفريق أمام الفتح الرباطي.



