وقطع الدراج المغربي موسطا آلاف الكيلومترات عبر دول أوروبية انطلاقا من ملعب اللاعب الدولي عبد الحق النوري بأمستردام الهولندية، قبل أن يحط الرحال بميناء طنجة المدينة حيث واصل مغامرته لقطع مسافة 3295، التي تفصله عن مدينة داكار السنغالية في مغامرة جديدة اختار لها شعار: "نبذ كل أشكال العنف وتشجيع ممارسة الرياضة".
وقال ابن المدينة القديمة بالدار البيضاء، البالغ من العمر 67 سنة، إن هذا العمر لم يمنعه من القيام بهذه المغامرة التي سبقتها مغامرات قادته إلى الفوز سنتي 1985 و1994 بكأس العالم، وقطع خلالها 217 ألف كيلومتر، أي خمس مرات دورة حول الكرة الأرضية.
ويؤكد موسطا، في تصريح لـLe360، أن مغامراته تتسم بالخطورة لكنه عازم على تحقيق كل أهدافه بعد أن سجل اسمه كأول مغربي يقطع المسافة الفاصلة بين الدار البيضاء ومكة المكرمة سنة 2019، حيث سيواصل هذه المغامرات مستقبلا، مبرزا أن حاجز السن لن يمنعه من مواصلة مشوار السباقات الرياضية في شتى أنحاء العالم.