وقرر لاعبو اتحاد طنجة، تحت قيادة عميد الفريق نعمان أعراب، الانقطاع عن التداريب إلى غاية إنهاء هذا المشكل المادي الذي يقف وراء عدم توصل لاعبي الفريق وعدد من المسؤولين بالخلية الإعلامية والإداريين بمستحقاتهم منذ شهر يوليوز الماضي.
وحسب مصادر خاصة من داخل فريق اتحاد طنجة، فإن لاعبي الاتحاد عازمون على مواصلة الإضراب عن خوض التداريب بالرغم من رسالة الاطمئنان التي وجهها لهم أحد أعضاء النادي بخصوص مستحقاتهم المالية، وهو الأمر الذي بات يهدد عودة الفريق لتسجيل الانطلاقة الجيدة خلال الموسم الحالي.
وفي وقت حاول Le360 أخذ تصريح هاتفي من رئيس الفريق عبد الحميد ابرشان ومن أحد أعضاء المكتب المسير لكن دون جدوى، كشفت مصادر خاصة أن أزمة مالية خانقة تهدد استمرار فريق اتحاد طنجة في خوض مبارياته القادمة، مشيرة إلى أن اللاعبين عانوا مشاكل مادية كبيرة إلى جانب الطاقم المرافق وأعضاء الخلية الإعلامية، وهو ما من شأنه التأثير سلبا على معنويات اللاعبين والفريق ككل.
وفي سياق متصل يتجه عدد من المستشهرين نحو الانسحاب من دعم الفريق، وهو الأمر الذي حدث قبل أسابيع عندما قام أحد المستشهرين باستعادة الحافلة التي منحها لفريق اتحاد طنجة لكرة القدم بغية التنقل عبرها خارج أرضية ملعب طنجة الكبير، حيث أضحى الفريق يتنقل بواسطة حافلة عادية غير تلك التي منحت له من قبل فاعل مهني في مجال النقل الطرقي بالمغرب.
يشار إلى أن فريق اتحاد طنجة لكرة القدم لم يحصد سوى نقطة واحدة خلال مبارياته برسم الموسم الحالي، بعد هزيمة قاسية أمام فريق الوداد الرياضي، وبعدها تعادل بطعم الهزيمة أمام فريق شباب المحمدية.
