زيارة مغفور، أحد أبرز الوجوه الكروية التي مثلت المولودية الوجدية في الثمانينات، تُوِّجت بتقديم هبة مالية من طرف الجمعيتين، اللتان وقعتا اتفاقية شراكة بينهما مؤخرا، وهي عبارة عن مبلغ مالي بـ10 ملايين سنتيم، كدفعة أولى لاقتناء سكن اقتصادي للاعب مغفور، والذي يعاني من عدم امتلاكه لسكن قار خاص به وبأسرته، وهي المبادرة التي تفاعل معها مغفور بتأثر شديد وواضح.
وأبرز هشام الصغير، الرئيس المؤسس لمؤسسة الحياة، في تصريح لـLe360، أن مبادرة اليوم تأتي ضمن البرنامج المسطر للأعمال الخيرية والاجتماعية الذي وضعته المؤسسة بشراكة مع جمعية "وجدة تماسك"، معربا أن الهدف من زيارة اللاعب مغفور يبقى رد الجميل ولو بالقليل للاعب أعطى الشيء الكثير لمدينة وجدة وفريقها فارس الشرق.
بدوره، أكد محمد هوار رئيس المولودية الوجدية وجمعية "وجدة تماسك"، في تصريح مماثل، أن مغفور من اللاعبين الذين بصموا على مسيرة مميزة رفقة سندباد الشرق، وتمكينه من هذه الهبة، يأتي كعرفان واعتراف بالمجهودات التي بذلها دفاعا عن ألوان المولودية، متمنيا له الشفاء العاجل من الوعكة الصحية التي ألمَّت به، وجعلته نزيلا بالمستشفى الجهوي الفارابي بوجدة.
وعبَّر مغفور، في تصريح لـLe360، بتأثر شديد، عن سعادته البالغة بهذه الالتفاتة الإنسانية، مبينا أنه لم يحظَ طيلة مشواره الرياضي بأي تكريم، موجها شكره للقائمين على هذه المبادرة، ولكل من سانده في محنته وأزمته الصحية الحالية.



