وكان المنتخب الوطني استهل رحلة الدفاع عن اللقب الذي أحرزه سنة 2018 في الدار البيضاء، بالتفوق على نظيره الطوغولي بهدف لصفر في المباراة التي جمعت بينهما الإثنين الماضي، ليتصدر مؤقتا ترتيب مجموعته بثلاث نقاط متقدما بنقطتين على منتخبي رواندا وأوغندا المتعادلين في لقائهما عن الجولة الأولى، فيما يتديل منتخب الطوغو الترتيب بصفر نقطة.
وستحاول العناصر الوطنية، بقيادة مدربها الحسين عموته، الخروج بنتيجة الفوز تعبد لها الطريق مبكرا نحو الدور الموالي وبالتالي الحفاظ على صدارة ترتيب المجموعة الثالثة، وتفادي ضغط مباراة الجولة الثالثة والأخيرة والدخول في الحسابات الضيقة.
وتشكل مواجهة رواندا بالنسبة للمنتخب الوطني فرصة لتأكيد الذات، وتدارك الهفوات المسجلة خلال المباراة الأولى والتي لم يحسمها أسود الاطلس إلا من خلال ضربة جزاء، وذلك من خلال الرفع من مستوى الفعالية الهجومية التي كانت غائبة، وتجنب إهدار الفرص السهلة للتسجيل والحرص على التركيز أمام المرمى، وتعزيز مستوى الانسجام بين الخطوط تكتيكيا.
ويتطلع حسين عموتة إلى لعب مباراة تجمع بين النتيجة والأداء، وترقى إلى مستوى انتظارات وتطلعات الجمهور الرياضي المغربي وتليق بسمعة النخبة الوطنية كبطلة للنسخة السابقة ومرشحة فوق العادة للظفر بلقب دورة الكاميرون 2020.
وكان عموتة قد أكد، في هذا السياق، خلال الندوة الصحفية التي تلت مباراة المنتخب المغربي ونظيره الطوغولي وانتهت بتفوق أسود الأطلس بهدف دون رد، أن له ثقة كبيرة في العناصر الوطنية، مبرزا أن المهم قد تحقق في اللقاء الأول من خلال الظفر بالثلاث نقاط.