وأوردت يومية "الصباح"، في عددها ليوم الخميس 21 يناير 2021، أن دورية وزير الداخلية التي فرضت على الجماعات المحلية ترتيب أولوياتها بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد، تسببت في وقف المنح المقدمة إلى الجمعيات الرياضية أو تخفيضها.
وطلبت أندية من فوزي لقجع، تضيف الجريدة، التوسط لدى عبد الوافي لفتيت، لطلب تسهيلات واستثناءات، بدعوى تأثرها أيضا بالأزمة الحالية، في وقت تتحمل فيه نفقات وأجور تشكل مصدر رزق عدد من العائلات.
وتابعت اليومية أن تحرك بعض الفرق يأتي بعد دخولها في مشاكل مالية، الناجمة عن توقف الدعم من جهة، وسوء التسيير من جهة أخرى، وهو ما أكدته تقارير لجنة مراقبة التدبير، في ظل غياب التوازن بين الإنفاق والموارد.
وتوجه أصابع الاتهام إلى رؤساء الأندية، تقول "الصباح"، موردة باقي التفاصيل بالصفحة السابعة، بسبب رفع نسبة الإنفاق، والاعتماد على جلب اللاعبين الجاهزين، عوض الاستثمار في التكوين والبحث عن موارد مالية وتحسين الحكامة المالية.
وأكدت اليومية أن الجامعة اضطرت بالتنسيق مع اللجنة المذكورة، إلى رفض ملفات عدد من الأندية لتأهيل لاعبين جدد، لعدم توفرها على الضمانات المالية الكافية، من قبيل حسنية أكادير والمغرب التطواني، وأولمبيك آسفي والرجاء الرياضي البيضاوي واتحاد طنجة، إضافة إلى أندية من القسم الثاني.
وأردفت الجريدة أن الأندية حصلت على مجموعة من التسهيلات، لتجاوز أزمتها الحالية، من قبيل الإعفاء من أداء الضرائب، بعد تأسيس الشركات، وتأجيل استخلاص الضرائب على الدخل، علاوة على منحها حوافز مالية مباشرة، من وزارة الثقافة والشباب والرياضة، مقابل ملاءمة وضعيتها القانونية وتأسيس الشركات.