ووفق ما ذكرته بعض التقارير الإعلامية، فإن فرقا فرنسية وعربية أبلغت مسؤولي الرجاء، نيتها انتداب سفيان رحيمي، في "الميركاتو" الشتوي.
وأوردت المصادر ذاتها، أن اللاعب الرحيمي بات محط أنظار فرق بالقسم الأول الفرنسي، وفريق قطري وآخر إماراتي، وأن العرض الأول الذي وصل للفريق الأخضر قارب 700 مليون سنتيم.
وقالت إنه بعد التخلي عن بدر بانون لصالح الأهلي المصري، مقابل أكثر من مليارين، يجد الرجاء نفسه مضطرا لفتح الباب أمام رحيمي للرحيل، لسببين هامين، الأول هو فتح مجال الاحتراف والتطور أمام اللاعب، والثاني يتمثل في إنعاش خزينة الفريق بسيولة مالية إضافية، لعلها تخفف شيئا من الأزمة التي يعانيها النادي منذ مدة.
وأوضحت أن اللاعب الرحيمي الذي تمت المناداة عليه أخيرا للمنتخب الوطني الأول من قبل الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش، يعتبر من أهم مهاجمي الرجاء والبطولة الوطنية، ويعول عليه الرجاويون من أجل قيادة الفريق للدفاع عن لقب البطولة هذا الموسم.