وكشفت مصادر من داخل فريق اتحاد طنجة، أنه و بناء على نتائج التحاليل التي تم تسريبها، تبين وجود 23 حالة إصابة بفيروس كوفيد-19، تبعا للنتائج الأولية للتحاليل التي أجريت للاعبي الفريق وعدد من المسيرين والمسؤولين والإداريين.
ووفقا للمصادر ذاتها، فإن غالبية اللاعبين الذين يشكلون رئة الفريق الذي يستعد لأولى المباريات ضد بركان بملعب طنجة الكبير، تأكدت إصابتهم بالفيروس التاجي، معتبرا أن ما حدث "صدمة كبيرة في صفوف الفريق"، الذي سبق وأن خضع لست فحوصات مخبرية أكدت بعضها إصابة بعض اللاعبين والطاقم الإداري.
وذكرت مصادر مطلعة، أن عددا من لاعبي الفريق أصيبوا بإحباط كبير جراء الإعلان عن إصابتهم بفيروس كورونا، خصوصا بعد أن رفض البعض منهم إجراء الحصة التدريبية ليوم أمس السبت، مباشرة بعد إجراء التحاليل المخبرية بسبب اصابتهم بعياء شديد وظهور أعراض الإصابة بالفيروس في صفوفهم.
ويرى متابعون للشأن الرياضي بالمدينة، أن من شأن ظهور بؤرة كورونا بصفوف فريق اتحاد طنجة لكرة القدم، أن يبعثر أوراق البطولة الاحترافية بالنظر إلى كون المدينة تعرف ارتفاعا كبيرا في عدد الإصابات بفيروس كورونا، وهو الأمر الذي لم يسلم منه لاعبو ومسيرو الفريق الطنجاوي، الذي ينتظر أن تكشف الجامعة تفاصيل إجرائه لمباراته ضد نهضة بركان من عدمها.