وأضاف المدرب زوران في ذات الندوة أن فريقه أضاع فرص قتل المواجهة وحسمها، لو استغل الهجمات التي سنحت له بعد هدف التقدم الذي سجله اسماعيل الحداد في الدقيقة الـ16، مبديا أسفه عن ما اعتبرها الهدية المجانية التي منحها لاعبوه لفريق المولودية، ويقصد بذلك ضربة الجزاء التي أكد على صحتها، وسمحت بالتالي لفارس الشرق في العودة في المبارة.
وفي سؤال لمراسل Le360 حول مدى تأثير وجود عدد من لاعبي الفريق مع المنتخب المحلي المغربي، بين المدرب الصربي أن هذا الأمر أربك حساباته، خاصة بعد إصابة الناهيري والتي لم تترك له خيارا سوى الدفع باللاعب وليد الكرتي في مبارة وجدة، بالرغم من الإرهاق الذي شعر به بعد مشاركته في المبارة التي جمعت المنتخب المحلي مع نظيره الجزائري يوم السب الماضي ببركان.
واختتم زوران حديثه لوسائل الإعلام بالتنويه بمستوى فريق المولودية الوجدية، وكذا مستوى الحماس والقوة التي لعب بها، معتبرا أن الفريق الأخضر ليس بالفريق السهل، خاصة عندما يلعب في أرضه وبين جماهيره.