الزيارة التي نظمتها جماعة وجدة لأسود الأطلس، كترحيب بهم، بعد عودتهم لمدينة الألف سنة منذ 1979، كانت فرصة للاعبي المنتخب لتلقي شروحات من مسؤولي جماعة وجدة عن تاريخ الحديقة المعروفة في الوسط الوجدي بـ"البارك"، وكذا إعطائهم لمحة عن نوعية الأشجار المتواجدة بها.
إثر ذلك، قامت العناصر الوطنية بزيارة الحديقة الرياضية المحدثة حديثا بذات الحديقة العمومية، والتي تحتوي على مدارا للجري خاص بالهواة.
وتجدر الإشارة إلى أن ودية الأسود مع نظيره الليبي ستجرى بشبابيك مغلقة، بعد نفاذ تذاكر المقابلة 3 أيام قبل موعدها، وهو ما اعتبره المتابعون للشأن الرياضي، دليلا قويا على تعطش الجمهور الوجدي خصوصا والشرقي عموما للمنتخب الوطني المغربي.