ونشرت الجمعية المذكورة بلاغا توضح فيه الأسباب الحقيقية لهذا القرار، جاء فيه: "تفاجأنا للسرعة الخيالية التي تم بها تكوين جمعية جديدة، دون الاتصال بنا أو حتى أخد رأينا رغم أننا كنا سنتنازل طوعيا لما فيه مصلحة الفريق".
وأضافت: "الأدهى من ذلك أنه لسنوات طويلة لم تحضر الفكرة إلا بعد طرحنا لها، وإذ أننا نعلم من اللاعب السابق الذي وراء كل ذلك ونعلم نواياه نعلمك أننا ننأى عن أنفسنا الدخول في صراعات لإشغال الجمهور عن الفريق، فكل اللاعبين الذين سبقونا نكن لهم كل الاحترام وبه قررنا نحن جمعية قدماء الجيش الملكي تقديم إستقالتنا الجماعية لكن سنظل دائما، رهن الاشارة وتقديم كل الدعم والمساندة من أجل عودة الفريق لسكة الالقاب".
وكانت جمعية قدماء فريق الجيش الملكي لكرة القدم، التي يرأسها جواد وادوش، قد لقيت تشجيعا كبيرا من أنصار الجيش حيث أنها كانت تهدف إلى إصلاح وإعطاء أفكار جديدة من أجل عودة النادي العسكري إلى تحقيق النتائج الإيجابية.
يشار إلى أن شهر غشت الماضي، عرف تأسيس ثاني جمعية لقدماء الجيش الملكي، والتي تم خلالها انتخاب الدولي السابق حمدي رئيسا لها بالإجماع.
للمزيد من أخبار الرياضة، زوروا موقعنا: http://ar.sport.le360.ma/