ونشرت إدارة الترجي، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، بلاغا حول مباراة الذهاب التي أقيمت بالرباط، ادعت من خلاله تعرض الجماهير التونسية للتعنيف أثناء تواجدها بالمغرب، مستنكرة "تعرض أفراد وفدها الرسمي من مسؤولين ومرافقين ولاعبين غير مرسمين بقائمة المباراة إلى الرمي بالمقذوفات في مدارج الملعب المخصصة لها بجانب جماهيرها".
وبدت بعض ادعاءات الفريق التونسي بمثابة "كذب" و"افتراء" على الجماهير الودادية، التي رحبت بالأشقاء التونسيين وعملت على مرافقتهم صوب ملعب الأمير مولاي عبد الله، موثقة ذلك بمجموعة من الصور والفيديوهات التي جسدت روح الأخوة بين أنصار الفريقيين المغاربيين.
وعبر بلاغها، الذي أطلقت عليه الجماهير المغربية عبارة "الخبث الكروي"، حاولت إدارة الترجي التأثير على نفسية لاعبي الوداد الرياضي قبل مباراة الإياب، المقرر إقامتها بالملعب الأولمبي برادس، وهو ما لن يتأتي لها بتاتا، وذلك في ظل الاستعداد النفسي والبدني الجيد الذي سيحظى به اللاعبون المغاربة قبل التوجه لتونس.
وتجدر الإشارة إلى أن مباراة إياب نهائي دوري أبطال افريقيا بين الوداد والترجي ستقام يوم الجمعة 31 ماي الجاري، بتونس، علما أن لقاء الذهاب انتهى بالتعادل الإيجابي 1-1 بالرباط.