وقال محمد المرون، المندوب الجامعي، الذي حل ضيفا على برنامج "المريخ الرياضي" براديو مارس، إنه قبيل تعيينه لمراقبة لقاء الرجاء البيضاوي ضد رجاء بني ملال برسم الجولة 16 من البطولة الوطنية، تلقى اتصالات هاتفية من أشخاص يعملون في الجامعة، يطلبون منه تسجيل وقائع في تقريره لإدانة فريق الرجاء، بهدف معاقبته بإجراء مقابلة "ويكلو" (بلا جمهور).
وحسب اعترافات المرون، فقد رفض الإدعان لرغبات الأعضاء الجامعيين، وسجل تقريره بشكل عاد لا يتضمن أي أمور خارجة عن القانون، إلا أن ذات الموظف الجامعي عاود الاتصال به. وقال له بالحرف "لمَ لم تسجل ما طلبناه منك؟". وبعد هذا الاتصال، قررت الجامعة تطبيق عقوبة على فريق الرجاء تقضي بلعبه لمباراة واحدة دون جمهور، وهو ما حصل ضد فريق حسنية أكادير.
ولم يصدر لحد الساعة أي رد فعل من الجامعة، سوى أنها "وقفت المرون دون قرار كتابي". وحتى فريق الرجاء المعني الأول بالقرار لم يصدر أية ردة فعل. ومن شأن هذا الحادث، أن يأجج الصراع داخل الجامعة، قبيل عقد جمعها العام، كما أن علاقتها بفريق الرجاء أصبحت متوثرة، بعد اتهام الفريق للجامعة باستهدافه بقرارات غير عادلة، منها الويكلو الشهير، ثم قانون إشراك أربعة أجانب، الذي تم اعتماده يومين فقط قبل سد فترة الانتقالات الشتوية.