وتشير ذات المعطيات المتوصل بها الى ان منع جماهير المغرب التطواني،من التنقل الى مدينة طنجة، لمؤازرة فريقها خلال مواجهته مع فريق اتحاد طنجة، في اطار الجولة 29 من البطولة الاحترافية لأندية القسم الوطني الاول، جاء مباشرة بعد الوقوف على كتابات حائطية تحمل لغة التهديد والوعيد، وهي كتابات دونت على عدد من الاماكن وجدارات قريبة من ملعبي طنجة الكبير وملعب سانية الرمل .
السلطات المحلية بكل من طنجة وتطوان ومعها مصالح الامن ما تزال تحقق في ملابسات هذه الكتابات والرسائل التهديدية الموجهة لكلتا الجماهير التطوانية والطنجاوية قبل ايام من الديربي الشمالي ، ويعتقد ان محسوبين على الفريق التطواني وصلوا الى مدينة طنجة ودونوا بعض العبارات والكتابات الحائطية وهو الامر الذي رد عليه بعض الاشخاص بمدينة تطوان .
مصادر خاصة اشارت الى ان قرار المنع الصادر في حق جمهور تطوان لم يتخد الا بعد توالي اكتشاف هذه الكتابات مما عجل باتخاد قرار المنع في حق جمهور تطوان، وهو قرار ربطته السلطات الاقليمية، بالهاجس الامني.