ونقلت يومية الموجز المصرية عن مصادرها الخاصة ان الزلزال الذي احدث باديس ابابا كان متوقع خاصة وأن هناك مصادر موثوقة داخل الإتحاد الإفريقي كشفت على ان حياتو أصبح غير مرغوب في وجوده بعد الكثير من تقارير الفساد التي طالت الكاميروني في الفترة الاخيرة، وهي التقارير التي تداولتها معظم وسائل الإعلام في أوروبا.
يومية الشروق بدورها اشارت أن هناك تحالفات عالية المستوى كانت وراء فوز أحمد احمد برئاسة الكاف، وكان على رأس هذه التحالفات جنوب إفريقيا والمغرب ومصر وزيمبابوي، مؤكدة ان ً: "مصر ممثلة في هاني أبوريدة رئيس الاتحاد، وجنوب إفريقيا ممثلة في داني جوردان، الى جانب المغرب ،ساهما بشكل كبير في اسقاط امبراطورية حياتو، قد لا يكون أحمد أحمد بقوة الشخصية التي تؤهله لإدارة المنظومة الإفريقية، لكنه في النهاية إسم راهنوا عليه".
يومية الشروق اضافت على أن هناك اجهزة سيادية في عدد من الدول الأوروبية والإفريقية، بمساندة جياني إنفيانتينو رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لعبت دوراً كبيراً في إسقاط حياتو عن مقعده.