وتسبب الزلزال في تسجيل انهيارات داخل المسجد التاريخي الأعظم الذي بني في عهد الدولة الموحدية بقرية تينمل الواقعة بضواحي مدينة مراكش.
وقال حارس المسجد إنه فزع في اللحظات الأولى من الزلزال الذي تسبب في انهيارات داخل المسجد، ما تسبب في انتشار الغبار والأتربة، مردفا: «سارعت بالهروب من المسجد خلال حدوث الانهيارات.. خفت أن أردم هنا».
وأكد الحارس أن المسجد الأعظم بقرية تينمل يعد معلمة تاريخية يتوافد عليه سياح من كل الدول.
هذا، ويرتقب تكشف وزارة الشباب والثقافة والتواصل، في الساعات المقبلة، عن الوضع النهائي للمآثر التاريخية التي تضررت جراء الزلزال الذي ضرب عددا من مناطق المملكة الجمعة الماضية، وكذا برنامجا استعجاليا لترميمها.