وأوضح رشيد متقي، مربي بقرية الأطفال دار بوعزة، في تصريح لـle360، أن المسؤولين بالقرية يعتمدون نظام العائلات، حيث تحيي العائلات شهر رمضان مثلها مثل باقي العائلات في المغرب.
وشدد المتحدث ذاته على أن طقوس شهر رمضان عادية لدى الأطفال داخل القرية، وأنه يشعرون مثل الجميع بفرحة رمضان وفرحة الإفطار، وفرحة اجتماع العائلة أثناء الإفطار.
وأضاف المربي بأنهم داخل القرية مثلهم مثل باقي العائلات، حيث تضم العائلات أطفالا يصومون، وأطفالا لا يصومون، مما يفرض نظاما غذائيا يتماشى مع كل طفل.
واستدرك المتحدث بأن المربيين داخل القرية يحييون داخل الأطفال الطقوس الدينية، حيث يصلون ويتعلمون معنى شهر رمضان، كما نعلمهم الإقلاع عن العادات السيئة في هذا الشهر الكريم.
وذكر متقي بأن الأطفال قبل الإفطار يمارسون حياتهم الطبيعية، ما بين الدراسة والمطالعة ومزاولة بعض الأنشطة التي ترفه عنهم.