ورفع المحتجون شعارات تعبر عن قلق وتذمر ساكنة المنطقة من عدم وفاء الجهات المسؤولة على قطاع الماء والسلطات الترابية والمجلس المنتخب، عن التزامات التي وعدوا بها ساكنة الجماعة، وعلى رأسها المتعلقة بماء الشرب.
وقالت مصادر من المحتجين، أن الوقفة تأتي للفت انتباه المسؤولين لمعاناتهم مع شبح العطش الذي أصبح يحوم فوق رؤوس السكان، مشيرين إلى أن هذه الخطوة التصعيدية المراد منها «التنبيه ودق ناقوس الخطر حول أزمة العطش التي تضرب المنطقة خصوصا في فصل الصيف».
وطالب العديد من المحتجين السلطات الإقليمية بالتدخل العاجل للحد من معاناة سكان المنطقة مع العطش، مهددين في الوقت نفسه بمواصلة الاحتجاج والتنديد إلى حين الاستجابة لمطلبهم الذي يعد حقا مشروعا والمتمثل في توفير السقايات على غرار باقي الدواوير المجاورة.
يشار أن المحتجين استعملوا مجموعة من الدواب وقنينات بلاستيكية فارغة في مسيرة احتجاجية شارك فيها العديد من المتضررين، مع العلم أن هذه ليست المرة الأولى التي يخوصون فيها مثل هذه الاحتجاجات المطالبة بتوفير المياه الصالحة للشرب.