هذه الحملة، التي نظمت تحت شعار: «فكر قبل السباحة .. حياتك بين يديك»، انطلقت على مستوى مدينة الرشيدية قبل أن تحط الرحال بعشرات الدواوير المتواجدة بالجماعات الترابية لأغبالو، وواد النعام، وبودنيب، والخنك، وشرفاء مدغرة.
وتهدف هذه المبادرة، التي نظمت بشراكة مع السلطات المحلية والوقاية المدنية وفعاليات المجتمع المدني، إلى التحسيس بمخاطر السباحة بحقينات السدود.
وأكد مدير وكالة الحوض المائي كير-زيز-غريس، مولاي امحمد سليماني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الحملة تروم الحد من حالات الغرق التي يتم تسجيلها كل سنة بالسدود، خاصة، عبر تعزيز الوعي بمخاطر السباحة في حقينات السدود.
وحذر سليماني من أن «خزانات السدود تعطي الانطباع بوجود أماكن آمنة وهادئة، في حين أنها تشكل خطورة بالغة للسباحة»، مبرزا أن الخطر يكمن بشكل أساسي في كثافة هذه المياه وأعماقها.
وتابع أن هذه المياه، التي توحي من حيث المظهر أن البحيرة آمنة، تحتوي على كميات كبيرة من الوحل الذي يمكن أن يجذب السباحين إلى الأعماق.
وخلص المدير إلى أن هذه الحملة تستهدف بشكل أساسي الساكنة المجاورة للسدود والمواطنين المتوجهين إليها للترفيه، مشيرا إلى أن هناك صعوبة في المراقبة الكاملة لهذه الخزانات الممتدة على مساحات شاسعة.