وحسب ما أوردته يومية « الصباح » في عددها الصادر يوم الأربعاء 29 نونبر 2023، فإن الشخص المتابع من طرف الوكيل العام للملك في حالة اعتقال، يشتغل نجارا، حكمت عليه المحكمة بثماني سنوات سجنا نافذا، بجناية الاختطاف والاغتصاب والتقاط صور دون موافقة صاحبتها، مبينة أن الضابطة القضائية توصلت بشكاية من الضحية، أفادت فيها أنها تعرضت للاختطاف والاغتصاب من قبل طليقها، حيث أوضحت أنه اتصل بها عبر هاتفها وطلب منها مرافقته إلى مركز الدرك الملكي لسيدي بوزيد قصد تسوية ملف يتعلق بحادثة سير تعرضا لها معا.
وأضافت اليومية أن الضحية رافقت المتهم على متن دراجته النارية، قبل أن تفاجأ به يغير وجهته نحو مكان خال من المارة، ويرغمها على ممارسة الجنس بطريقة عادية، مبينة أنها اندهشت أثناء ممارسة الجنس عليها بتصويرها عبر تقنية الفيديو، فثارت في وجهه، لكنه لم يتوقف، ليعمد على إجبارها على ممارسة الجنس عليها بطريقة شاذة.
وأشارت إلى أنه وبعد الانتهاء من فعله الشنيع، استأنفا طريقهما، لكنها طلبت منه إيصالها إلى منزلها، وفي الطريق فوجئت به يغير وجهته من جديد، فقفزت من على الدراجة النارية وأصيبت بجروح، نقلت عقبها إلى المستشفى وتلقت العلاجات الضرورية.
وأشار مقال اليومية إلى أنه بعد ذلك توجهت إلى مقر الأمن الوطني، ووضعت شكاية ضده.
وبتنسيق مع الضابطة القضائية، تم وضع كمين له، حيث اتصلت به وطلبت منه الالتحاق بها فورا لأنها في حاجة إلى بعض النقود والتوجه بعد ذلك إلى الدرك الملكي، وبعد دقائق، التحق بها ومكنها من هاتفه المحمول لحذف الفيديو والصور التي تجمعهما، وهي اللحظة التي تدخلت فيها الضابطة القضائية وألقت عليه القبض، لتستمع له، ويصرح بأنه تزوج من المشتكية، حيث عاشا بمنزل يكتريه، قبل أن يتفاجأ بتغيير سلوكها اتجاهه، إذ لم تعد تلبي رغباته، وداومت على الخروج من البيت دون إذنه، كما عبرت عن رغبتها في العمل.
وأضاف الضنين أنه اضطرا إلى سلك مسطرة الطلاق الاتفاقي، وشرعا في ترتيباته، وتم لهما ذلك. وظلا على اتصال، إذ رافقته أربع مرات إلى الخلاء لممارسة الجنس معا وبرضاها، وفيما يتعلق بإجبارها على ممارسة الجنس عليها بطريقة شاذة وبدون رغبتها، أوضح أنه في المرة الأخيرة، اتفقا على التوجه عند الدرك الملكي لتسوية ملف حادثة سير، وركبت وراءه على متن دراجته النارية، واتفقا على التوجه إلى المكان الذي اعتادا اللقاء به، مبينا أنه وأثناء ممارسة الجنس بطريقة عادية، صورها للاحتفاظ بها كذكرى قبل وضع حد لعلاقتهما غير الشرعية، ولما انتبهت إليه، ثارت في وجهه، فقرر ممارسة الجنس عليها بطريقة شاذة لآخر مرة.