وعكست الحملة، المنظمة على مدار أربعة أيام متتالية، والتي شارك فيها العشرات من الزوار والساكنة، بتعاون مع المركز الجهوي لتحاقن الدم، أهمية الدم كمورد حيوي للحفاظ على حياة الناس وضرورة توفر مخزون الدم لمعالجة الحالات الطارئة والجراحية.
واعتبر المتبرعون، الذين توافدوا بكثرة على خيمة التبرع، في تصريحاتهم لـLe360، أن هذه الحملة تشكل فرصة مميزة أمامهم للتبرع بدمائهم مساهمة منهم في تعزيز مخزون الدم بالمركز حتى يتمكن من تلبية الطلب المتزايد لاسيما في فصل الصيف.
وتحدث العديد منهم عن أن هذه الحملة تعد صرخة إنذار ودعوة للمساعدة موجهة لكافة المواطنين والرأي العام، للمشاركة في عمليات التبرع بالدم، صيفا على الخصوص، ولكون الدم مادة لا يتم تصنيعها في المختبرات، داعين كل الفاعلين الجمعويين بالمغرب وفي مختلف الشواطئ إلى تنظيم مثل هذا النوع من المبادرات التي من شأنها المساهمة في تعزيز مخزون الدم على الصعيد الوطني.